الأمر المؤسف هو «تصنم» الإدارة الذي انعكس بشكل سلبي على الفريق وجعل الجماهير تحترق خلف الكواليس، وتطالب بإيجاد الحلول بشكل عاجل أو الرحيل وترك السفينة لقبطان آخر يشعر أكثر بحجم المسؤولية التي على عاتقه.
حتى لو تطرقنا لخطوة إحضار المدرب التي أتت متأخرة ستكون سلاحًا ذا حدين، لأن الفريق أمام مصير حاسم في الدوري، الأمر الذي سيغيّر حسابات كثيرة مع هذا المدرب الجديد، وسيشتت من تركيز اللاعبين، لأن تغيير النهج ليس بهذه السهولة التي تراها الإدارة التي من الأحرى أنها جلبته في وقت سابق.
في الحقيقة أن تركة الهلال كبيرة، ولا يستطيع أي شخص حملها، لذلك هناك عرف داخل البيت الهلالي وهو (إذا لم تستطع إسعاد الجماهير - فكن معهم ليستطيع غيرك إسعادكم)، هذا ما عرفناه عن الهلال على مر التاريخ.
ما قلت لك..
الهلال جاب العيد في الآسيوية
مع مدرب ما يعرف الأبجدية
والإدارة تجدد الثقة
والجمهور... آه يا الجمهور
ما في غيره حيكون (الضحية)
@Jaber_Alghamdi