- التجارب الماضية حول منح بعض اللاعبين المميزين في بعض الألعاب فرصة التواجد في أكاديميات أو أندية خارجية من أجل تطوير مستوياتهم بالاحتكاك مع اللاعبين النجوم المحترفين في الخارج أمر جيد لا بد من إعادة النظر في تنفيذه بالمستقبل لصالح رياضتنا محليا وخارجيا على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
- مجرد التفكير في أن يتواجد اللاعبين النجوم في أنديتهم المحلية فقط، ثم تمثيل المنتخبات، فإن ذلك لن ينقلنا إلى العالمية، التي ننشدها في بعض الألعاب، وإن كان البعض قد وصل للعالمية منها لكن باب المنافسة هناك معدوم بشكل كبير، والنتائج تشهد على ذلك، وذلك لضعف تهيئة لاعبينا لمواجهة المحترفين خارجيا، ولكن عندما يحتك نجومنا بهم في تدريبات أو لعب ثم يمثلون المنتخبات الوطنية عندها سنقول كلمتنا أمامهم من خلال معرفة طرق اللعب الجديدة، والانتقال لعالم الاحتراف في الألعاب المختلفة.
- الأمر الآخر، الذي لا بد من التركيز عليه عند نقل لاعبينا للتواجد الخارجي هو الاهتمام بالبنية الجسمانية المميزة، التي تمكن لاعبينا من الاحتكاك بالآخرين عالميا، فجميعنا يلاحظ الفارق في بنية لاعبينا عندما يواجهون أولئك المحترفين وضعف بنية لاعبينا، التي تتناسب فقط مع اللعب محليا، أما خارجيا فالفارق شاسع بين بنيتنا وبنيتهم، وعندها ينعكس ذلك حتى على الأمور الفنية، التي تميل لصالحهم، حيث نلاحظ انتصارهم بفارق كبير علينا في المنافسات، والسبب الأكبر في ذلك اختلاف البنية الجسمانية.
- من أجل ذلك لا بد من دراسة احتراف لاعبينا في الخارج أو الانضمام لأكاديميات احترافية خاصة للاعبين الشباب من خلال التواصل مع أندية يتم ضمهم إليها، ليس كل اللاعبين ولكن مَنْ نلمس منهم الفائدة القصوى لخدمة المنتخبات الوطنية، وأعتقد أن هذه المهمة من مسؤولية الاتحادات الرياضية بالتعاون مع الأندية المحلية.
[email protected]