وبعد تعادله الباهت في مباراته الافتتاحية أمام الوحدات، عاد النصر بقوة وظهر بصورة مختلفة شكلا ومضمونا وحقق فوزًا مستحقًا على السد بثلاثة أهداف لواحد.
ونجح المدرب البرازيلي مانو مينيزيز في مهمته الأولى مع الفريق، بفضل النهج التكتيكي وقراءته الجيدة للمنافس، وهو ما انعكس على أداء اللاعبين الذين تمكنوا من خلق عدة فرص، إلى جانب قلة الأخطاء الدفاعية.
وقال مينيزيز إن هدفه الرئيسي هو التنظيم التكتيكي، ووجود كم كبير من لاعبي الخبرة ساعده في هذا الأمر، وهو مسرور بما قدموه طوال المباراة، منوهًا إلى أن الحفاظ على شكل الفريق وتنظيمه أكثر ما أسعده في هذه المباراة.
ويسعى النصر في مباراة اليوم إلى تحقيق الفوز الثاني تواليًا والانفراد بصدارة المجموعة، وهو بلا شك قادر على ذلك في ظل الأسماء المميزة التي تزخر بها صفوفه.
ومن المتوقع أن يعتمد مينيزيز على العناصر نفسها التي دخل بها المباراة الماضية، وإذا كانت هناك تغييرات فستكون في نطاق ضيق.
وفاجأ فولاذ الإيراني الجميع بمستواه المتطور في ظهوره الرابع آسيويًا؛ حيث نجح في تجاوز العين الإماراتي في التصفيات الإقصائية برباعية نظيفة، ثم استهل مشواره في دور المجموعات بالتعادل مع السد، قبل أن يتخطى الوحدات بهدف نظيف، وسيحاول الفريق الإيراني الذي يعتمد على القوة البدنية، تحقيق الفوز لخطف الصدارة أو الخروج بنقطة التعادل والمحافظة على مركزه الثاني.