¿ الحال الذي وصل إليه النادي الأهلي أو كما يحلو لمحبيه تسميته «الراقي» من فريق لا يقهر خلال المواسم الماضية إلى فريق متهالك وبلا هوية وتائه في الملعب والأدهى من ذلك خروج نجومه في لقاءات سابقة بتصريحات لا فائدة منها، وضع الأهلي حاليا مزعج لعشاق الكرة بمختلف الميول وليس لمحبيه فقط.
«حال الإعلام الرياضي»
¿ أزمة كورونا تنتقل للبرامج الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، فبعض الإعلاميين الرياضيين والذين من المفترض أن يكون ظهورهم لغرض النقد والطرح المفيد وليس لشخصنة الأمور، وزيادة التشنج والتعصب في الشارع الرياضي، فسبحان مغير الأحوال بعدما كان الإعلام الرياضي المحلي مثاليا «فجأة» في الفترة القريبة الماضية، وكانت البرامج الرياضية وضيوفها مهنيين في النقد والطرح لأسباب الكل يعرفها، ظهورهم مؤخرا أثبت أنهم كانوا فقط أبطالا لمسلسل أو فيلم تلفزيوني تقمصوا فيه الأدوار والشخصيات بجدارة.
¿ الحقيقة المرة أصبح «بعض» الإعلاميين الرياضيين في برامجنا الرياضية كمشاهير السوشيال ميديا همهم الظهور بأي شكل من الأشكال للبحث عن الكسب المادي فقط، فلم تعد تهمهم المهنية الإعلامية، وأجزم أن أغلبهم لا يفقه شيئا في الرياضة وتحديدا كرة القدم مثل هؤلاء مكانهم الديوانيات فهذا أفضل لهم بكثير من ظهورهم المخجل في القنوات.
¿ بعض البرامج الرياضية ومن يدير الحوار فيها أصبحوا تبعا وافتقدوا مهارة السيطرة على ضيوف هذه البرامج من نقاد ومحللين فلم يعد المحلل محللا ولا الناقد ناقدا.
¿ على القائمين على البرامج الرياضية في القنوات المحلية أن يلتفتوا لمثل هذه البرامج الساذجة والطرح التافه من الضيوف ومن يدير الحوار فيها، فالوسط الرياضي وتحديدا الإعلام الرياضي بحاجة إلى غربلة وتنظيف لبعضهم فقد أساءوا لرياضتنا المحلية، مللنا من تفاهات بعض الأسماء المحسوبة على الإعلام الرياضي السعودي.
¿ رغم عشقي لكرة القدم، إلا أنني معتدل في الميول «فأنا هلالي الهوى، احترم النصر، أحب الاتحاد، أتلذذ بفنون الراقي، وأتطلع إلى إنجازات قادمة تجير باسم الوطن على صعيد المنتخبات والأندية.