DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البطل الأولمبي خالد العيد غير مجرى حياتي

أكد أنه لا سقف لطموحاته.. الفارس المطوع:

البطل الأولمبي خالد العيد غير مجرى حياتي
صعوبة البداية
- كيف كانت بدايتك ومن حفزك على الدخول لعالم الفروسية؟
البداية كانت صعبة جدا، رغم حبي لهذا المجال، وحقيقة لم أجد من يحفزني لدخول هذه الرياضة سوى والدي رحمه الله، فقد كان يأخذني بنفسه لأماكن الخيل، وكان يرحمه الله يعتقد في البداية بأنها مسألة وقت وتنتهي أيضا.
أما الآن، فالأمور قد تغيرت بشكل كبير، وأصبحت أجد الدعم من عائلتي ومن والدتي «الله يطول بعمرها»، وكذلك من إخواني وأقاربي وكل المقربين مني.
أبرز الإنجازات
- حدثنا عن أبرز مشاركاتك وإنجازاتك؟
شاركت ولله الحمد في الكثير من البطولات على مستوى المملكة، وكذلك في العديد من البطولات الدولية المقامة على أرض الوطن، وقد حققت العديد من الإنجازات التي يحفل بها سجلي الرياضي، والتي أفخر بها كثيرا وتعني الشيء الكبير.
أما آخر إنجازاتي فكانت خلال مشاركتي في بطولة «الغزاوي» الدولية بجدة، والتي نجحت خلالها من الحصول على عدد من المراكز المتقدمة بفضل من الله سبحانه وتعالى.
سقف الطموحات
- ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهك في عالم الفروسية؟
لا يخلو طريق من الصعوبات، وطريق الفروسية كان مليئا بالصعوبات والعقبات، لكن الأمور بدأت في التغير خلال الفترة الأخيرة في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لها، ورفع سقف الطموحات لمحبيها في كل أرجاء المملكة، لكننا بحاجة لمزيد من الوقت والتغطيات الإعلامية للمحافل المحلية والدولية، حتى تزداد ثقافة الشعب حول هذه الرياضة، لتزداد أعداد المحبين لها وتزداد تطورا مع مرور الوقت.
- لكل فارس طموحات مختلفة.. فما هي أهم أهدافك وطموحاتك؟
«الفارس» لا سقف لطموحاته ولا نهاية لها أبدا، ودائما ما أرغب في تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المحافل التي أشارك فيها، وتمثيل وطني خير تمثيل لرفع راية التوحيد عاليا.
- كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟
أود أن أختم حديثي بتوجيه الشكر الجزيل لكل من يدعم هذه الرياضة بشكل عام وخاص، كما أوجه شكري لصاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالله بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود – حفظها الله –؛ على دعمها لي وشراء أفضل الخيل من أجل المنافسة على البطولات، وكذلك للفارس الدولي الأولمبي خالد العيد الذي كان له الفضل، بعد رب العالمين، فيما وصلت له، حيث كان نقطة تحول في مجالي، في الوقت الذي لا أستطيع أن أنسى مدربي وأخي العزيز بدر الفرد، واسمحوا لي أن أختم حديثي بنصيحة لكل شاب وشابة يمتلكون الطموح، بأن عليهم أن يجتهدوا ويحاولوا ويعرفوا بأن لكل مجتهد نصيبا، كما أشكر «الميدان الرياضي» الذي يتيح الفرصة دائما للمنجزين والمتألقين في الألعاب المختلفة.
قاده قلبه وشغفه إلى عالم الفروسية، فهما من اختاراها له حتى أصبح لا يرى نفسه دونها، هكذا كانت بداية عبدالرحمن المطوع «29 عاما» في عالم الفروسية، العالم الذي أعجب به وأراد أن يكون قريبا جدا منه، فكانت الانطلاقة.
«الميدان»، استوقف الفارس المطوع في حوار قصير، جاءت تفاصيله على النحو التالي: