DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محتجون يهتفون أمام البرلمان الإيراني: حكومتنا الجاهلة عار علينا

موت غامض لنائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري

محتجون يهتفون أمام البرلمان الإيراني: حكومتنا الجاهلة عار علينا
محتجون يهتفون أمام البرلمان الإيراني: حكومتنا الجاهلة عار علينا
إيرانيون خلال احتجاج على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في طهران (اليوم)
محتجون يهتفون أمام البرلمان الإيراني: حكومتنا الجاهلة عار علينا
إيرانيون خلال احتجاج على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في طهران (اليوم)
احتشد العشرات من المساهمين المتضررين أمام مبنى البرلمان الإيراني في طهران، أمس، في احتجاج هو الأكبر، مرددين هتافات ضد مسؤولي النظام: «كاذبون كاذبون»، و«حكومتنا الجاهلة عار علينا»، «سمعنا الكثير من الأكاذيب.. لن نشارك في الانتخابات بعد الآن».
وردد المتظاهرون هتافات أيضًا: «بورصتنا أفران لحرق أموالنا»، و«أيها البرلمان أين ذهبت أموالنا».
نهب أموال
وبحسب موقع إنترناشيونال الإيراني، فقد رفع المتظاهرون لافتات تحمل صور رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، احتجاجًا على صمته «بعد أشهر من نهب أموال الشعب»، وعدم سماعه «صوت المواطنين المحتجين».
وأظهرت لافتات أخرى صورًا لوزير الاقتصاد، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، اللذين أدليا بتصريحات حول «صعود البورصة من جديد»، و«توزيع الثروة» من خلال طرح الأسهم.
وفقد المتضررون في البورصة رؤوس أموالهم، إثر هبوط البورصة منذ العام الماضي، بعد الاستثمار في هذه السوق بناء على نصيحة كبار المسؤولين في النظام الإيراني، بمَن فيهم علي خامنئي وحسن روحاني.
من جهة أخرى، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الأحد، وفاة محمد حجازي نائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، إثر «نوبة قلبية».
وتداولت وكالات الأنباء الإيرانية خبر وفاة حجازي، فيما أثيرت الشكوك حول وفاته المفاجئة من شخصيات مقربة من القيادة الإيرانية، مشيرة إلى احتمال تعرضه للاغتيال.
وغرّد محمد مهدي همت، نجل محمد إبراهيم همت، أحد أشهر القادة الذين قتلوا في الحرب الإيرانية العراقية، بأن سبب وفاة «حجازي» لم يكن نوبة قلبية، إلا أنه لم يخُض في التفاصيل بهذا الصدد.
ووصف همت حجازي بـ«الشهيد»، وتوجّه بالعزاء إلى المرشد علي خامنئي بالقول: «يا قائدي أعزيك بهذا الجندي، فهو ذهب فداءك. وأنا سأفتديك أيضًا».
كما غرّد بعض الصحافيين على «تويتر» بأن هذا القائد في الحرس الثوري الإيراني توفي بسبب «فيروس كورونا».
محمد حجازي

تصفية أو اغتيال
وقال مدير مكتب العلاقات العامة السابق برئاسة الجمهورية الإيرانية، أمير مقدم، إن العميد محمد حجازي كان أعلى قائد للحرس الثوري الإيراني في دعم الحوثيين في اليمن.
وقال في تغريدته: كان حجازي أعلى قائد للحرس الثوري الإيراني لدعم الحوثيين في اليمن، وكان يسافر إلى اليمن وفنزويلا، وكان عنصرًا مهمًا في برنامج الصواريخ والأنشطة الإرهابية.
وأشار مقدم إلى أن «هناك علاقة مباشرة بين استهداف سفينة سافيز ونطنز وموت حجازي، فضلًا عن التطورات المستقبلية في اليمن ومحادثات فيينا»، وهذا ما يؤكد أن موت حجازي لم يكن نوبة قلبية؛ بل ربما تعرض للتصفية من داخل النظام أو اغتيل من قِبل استخبارات إقليمية، فيما أشارت مصادر إلى احتمال أن يكون تورط في تسريب معلومات إلى دولة أجنبية.
ضربة جديدة
وبحسب موقع إيران إنترناشيونال، فقد أصبح محمد حجازي نائبًا لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري إثر تولي إسماعيل قاآني القيادة، بعد مقتل قاسم سليماني في هجوم شنته عليه القوات الأمريكية في بغداد.
ويمكن اعتبار مقتل حجازي الضربة الثانية لقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري خلال الأشهر الستة عشر الماضية، حيث قُتل قاسم سليماني في يناير 2020 بقصف صاروخي أمريكي، استهدف موكبه بالقرب من مطار بغداد.
بسبب دور حجازي في قمع المتظاهرين وانتهاك حقوق الإنسان، فقد تم إدراجه في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ أكتوبر 2011.
سوريا ولبنان
قبل تعيينه نائبًا لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لعب محمد حجازي أيضًا دورًا مهمًا في سياسات إيران الإقليمية، لا سيما في الحرب السورية، فقد كان يمتلك أعلى رتبة عسكرية في الحرس الثوري من حيث التسلسل الهرمي العسكري، وشارك بشكل مباشر في الحرب السورية.