الرعاة والداعمون يا اتحادات!!

- انتهى الموسم الرياضي لمعظم الألعاب المختلفة هذا الموسم، وتم تتويج الفرق وتقديم الجوائز من قبل بعض الاتحادات التي تحركت لجلب الرعاة والداعمين وهو الأمر الذي طالبت به كثيرا مع بداية الموسم الجاري، بأن يكون هناك تحرك مميز من قبل كل اتحاد لجلب الرعاة والداعمين وتقديم الجوائز للفرق المتفوقة بدلا من الجلوس مكتوفي الأيدي، ثم الحديث بأنه لا يوجد داعمون، وبالتالي فمَنْ تحرك وساهم في إنجاح موسمه الرياضي يستحق الثناء والتقدير، ومَنْ لم يتحرك مكتفيا بكلمة شكرا نقول له أيضا شكرا ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان.
- هناك العديد من اللاعبين الشباب المواهب ممن يستحقون أن يدعموا بالظهور في الإعلام بعد تحقيق أي إنجاز، مما يساهم في الرقي بمستوياتهم إلى الأفضل على مدى سنوات والوصول بهم إلى النجومية مستقبلا من خلال تحطيم الأرقام أو الاحتراف الخارجي أو الوصول إلى المنتخبات الوطنية وتشريف البلاد في المحافل الخارجية، أمثال هؤلاء ليس من الخسارة كتابة أسطر إشادة فيهم وفي إنجازاتهم الآن، لأنهم سيكونون العلامة الفارقة في المستقبل بتواجدهم في أولمبياد أو بطولات قارية وغيرها من المنافسات التي يرفعون من خلالها راية التوحيد خفاقة مقترنة بإنجاز عالمي يسجل باسم المملكة.
- الانتقاد شيء صحي من قبل أي نادٍ ضد اتحاد لعبة ما أو تحكيم أو تنظيم وغير ذلك من الأمور، وتقبل النقد أمر واجب من باب دراسته وتعديل المسار إن كان النقد صحيحا، أو تجاهله إن كان غير صحيح، وما دام باب الإعلام مفتوحا أمام الجميع فنتوقع تواجد النقد من هذا وذاك، وهو من العلامات الحضارية في أي مجتمع رياضي خلال العصر الحديث، والبعض يتخذه متنفسا جميلا للتعبير عما يجول بخاطر إدارة أو جهاز تدريبي أو لاعبين، خلال بطولة ما، والتعامل معه باحترافية هو المطلب خلال أي منافسات محلية أو خارجية. وحتى مَنْ ينتقد عليه دراسة أسلوب النقد قبل الخروج إلى الإعلام، خاصة أن التعامل مع الإعلام يجب أن يكون بحذر بالغ ووضع النقاط على الحروف قبل الانتقاد بدلا من التراجع عن الكلام بعد حالة غضب إثر هزيمة أو تعادل.
[email protected]