أخبار متعلقة
منذُ طفولتي كنت أرى الخيل وأشعر بأني سأصبح صديقة له يوما ما، لذلك اخترت هذه الرياضة عن غيرها، فكنت وما زلت أرى في نفسي ريوف الفارسة والمحبة لتعلّم ركوب الخيل وتعليمه.
ما الصعوبات التي واجهتكِ؟
أؤمن بأن كل ما يحدث لنا له معنى وخلفه خير عظيم قد نجهله في البداية، لكنه يتضح بشكل أو بآخر في يوم ما، لذلك قد أسميها بعض التحديات التي تجاوزتها بفضل من الله ولطفه، لكن يوجد تحدٍ مختلف واجهته في البداية وهو انتقالي من مدينة لأخرى بحثًا عن مدارس لتعليم ركوب الخيل، وتمنيت أن أجدها بسهولة في مدينتي «والحمد لله» في وقتنا الحالي نجد العديد منها اُفتتح لدينا وتميز في مجاله، وأصبح يستهدف السيدات ليصبحن فارسات متمكنات.
من الداعم الأول لكِ؟
الشكر لله أولًا ثم لوالدي الذي سخّر نفسه لمساعدتي منذ خطواتي الأولى في تحقيق الحلم وحتى الآن، ودعوات والدتي التي كانت ترافقني وتمهّد لي طريقي في هذه الرحلة.
- من قدوتكِ في هذه الرياضة؟
كل من سعى لاكتساب مهارات ركوب الخيل، وكل من اجتهد في تعلمه وواصل رغم العقبات التي واجهته، وتفوق في مجاله وتميز، هو قدوة لي.
- هل هنالك إقبال كبير من قبل السيدات لرياضة الخيل؟
في الوقت الحالي، نعم ولله الحمد هناك العديد من السيدات متدربات ومدربات في هذا المجال، وذلك يعود بالتأكيد لجهود قيادتنا الرشيدة ودعم السيدات في شتى المجالات من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «يحفظهما الله».
هل هنالك رياضة أخرى تمارسينها؟
لأنني أؤمن بأن التعلم لا يتوقف مدى الحياة، في كل مرة أسعى لاكتساب مهارة جديدة ورياضة مختلفة، كاليوجا حاليًا.
مَن هي ريوف بعيدًا عن عالم الخيل؟
رفيقة للكتاب والقهوة، مقدرة للصداقة والأصدقاء، متطلعة لكل ما هو جديد، مخلصة للعمل والمهنة، متفائلة ومحبة للحياة!.
حدثينا عن دراستكِ؟
مجال بعيد عن حديثنا الآن، قسم «العلوم المالية والمصرفية»، وكلي يقين بأنه سيحدث فرقًا في مستقبلي وسيكون له أثر إيجابي في حياتي، وتحديدًا في مجال تعليم ركوب الخيل.
هل لديكِ خطط مستقبلية؟
لكل منا أحلام وأمنيات لا تنتهي، وتعلم ركوب الخيل بالنسبة لي رحلة ممتعة، لذلك سأظل أعلم وأتعلم، وأسعى للنهوض في هذا المجال وتطويره بما يواكب رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
كلمة أخيرة؟
اسمحوا لي أن أقدم رسالة شكر وامتنان، وعظيم التقدير والعرفان، لعائلتي وصديقاتي وكل من دعمني وكان خلف هذه الإنجازات، وكل الدعوات الصادقة لمن آمن بي قبل نفسي. أختي وصديقتي المدربة: رباب الدوسري، ولرفيقة الرحلة المدربة: جواهر البوعينين، وشكرًا لإدارة أكاديميتي وجميع منسوبيها الكرام على إتاحة الفرصة لي لأكون ضمن فريقكم الرائع، أنا فخورة لأني منكم، وأعدكم جميعًا بأن أكون كما عهدتم وللأفضل بحول الله.
أعربت مدربة ركوب الخيل، ريوف الثميري، عن رغبتها في تطوير هذه الرياضة بما يواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠.
«الثميري» التي تعمل على نقل خبراتها لتدريب فتيات المنطقة الشرقية ضمن طاقم تدريب نسائي سعودي بالكامل، ترى أن الإقبال النسائي على هذه الرياضة في تزايد. و«الميدان الرياضي» بدوره أجرى حوارا مع المدربة للتعرف على هذه الرياضة بشكل أكبر، فإلى نص الحوار..