DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بلاتر ساعدنا في تطبيق الاحتراف..!!

د. صالح بن ناصر في حديث خاص لـ«الميدان»:

بلاتر ساعدنا في تطبيق الاحتراف..!!
يعتبر رمزا من رموز الرياضة السعودية بصفة عامة، كونه تقلد العديد من المناصب في مختلف الألعاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وذلك لخبرته وكفاءته العريضة وكان يحظى بثقة الاتحادات الرياضية وكسب الكثير من الأصوات خلال ترشحه لأي منصب
. ويتقلد حاليا منصبا شرفيا للاتحاد الآسيوي لكرة الطائرة أنه الدكتور صالح أحمد بن ناصر، الذي تحدث لـ(الميدان) عن العديد من الأمور وأعاد بذكرياته للوراء خلال عمله في عدة مناصب وعلاقته مع الأمير الراحل فيصل بن فهد وذلك في سياق الحوار التالي:
الاسم: صالح أحمد بن ناصر
سنة الميلاد: 1943
مكان الميلاد: مكة المكرمة
مكان العمل: الرياض
آراؤنا مسموعة بسبب الحضور السعودي دوليا وقاريا
اللاعبون بحاجة لضبط سلوكياتهم في الملعب
دخول المرأة في المجال الرياضي كان من إستراتيجيات الراحل
أنا جاهز لخدمة بلادي في أي وقت
• أين الدكتور صالح بن ناصر؟
- أنا موجود، وأستمتع بوقتي مع أسرتي وأتابع عبر وسائل الإعلام كل ما يجري في الأوساط الرياضية السعودية والخليجية والمناسبات العالمية المختلفة وبالخصوص في كرة القدم والطائرة، وأستعيد ذكريات نصف قرن من العمل في المجال الاجتماعي والرياضي والإعلامي، وأنا جاهز ومستعد لخدمة بلادي عبر أي مجال متى ما طلب مني.
• ما سبب ابتعادك عن الوسط الرياضي؟
- لست ببعيد بالعكس أنا متابع ومشاهد للأحداث الرياضية سواء المحلية أو الخارجية فعلاقتي بالرياضة امتدت لأكثر من ٥٠ عامًا، تعلمت خلالها الكثير في مختلف المجالات.
• ما المناصب الذي توليتها رياضيا؟
- تقلدت العديد من المناصب ومن أبرزها في بداياتي مدير إدارة رعاية الشباب وإدارة إحدى وزارات العمل والشئون الاجتماعية، وحضرت في وقتها اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية التي كانت ستعقد في طوكيو باليابان أثناء الدورة الأولمبية الدولية في اليابان عام 1964، وهناك تمت مناقشة موضوع عضوية اللجنة السعودية التي تأسست قبل الاجتماع بثلاثة أعوام التي شهدت اعتراض عضو ممثل اللجنة الأولمبية الأمريكية وممثل اللجنة الأولمبية بجنوب أفريقيا بحجة أن السعودية لا توجد فيها رياضة نسائية وأن لائحة اللجنة الأولمبية السعودية لا تسمح بعضوية أي لجنة محلية لأي دولة لا تمارس فيها الرياضة النسائية، وكان لهذين المندوبين أيضًا أعضاء في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وهنا أسعفني كل من عضو اللجنة الأولمبية الدولية المصرية والمغربية بمنحي معلومات وقمت بطرحها حتى تغير آراء المعترضين وتمت الموافقة على انضمامنا للعضوية الأولمبية الدولية بعد أن نقلت لهم رأينا، وسبحان الله مع مرور الأيام بدأت المرأة السعودية تأخذ نصيبها من الرياضة.
• ما أهم منصب رياضي بالنسبة لك؟
- محلياً كنت سكرتير اللجنة الأولمبية السعودية بعد اعتمادها من اللجنة الأولمبية وكان رئيسها معالي الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل -رحمه الله- والتي تضم في عضويتها عددا من المسؤولين في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكذلك توليت مهمة وكيل مساعد في وزارة الإعلام ومستشارًا خاصًا لسمو الأمير فيصل بن فهد لمدة 8 سنوات، ثم تم تعييني وكيلًا لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب بالمرتبة الخامسة عشرة وظللت فيها مدة خمسة وعشرين عاما مع الأمير فيصل بن فهد وبعدها بعدة سنوات مع الأمير سلطان بن فهد ثم مع الأمير نواف بن فيصل إلى أن تقاعدت.
أما فيما يخص المناصب الدولية فأهمها عضويتي في الاتحاد الدولي في الاتحادين العربي والآسيوي لكرة القدم وكذلك عضويتي في الاتحاد الآسيوي لكرة الطائرة ثم تم انتخابي لتمثيل الاتحاد الآسيوي لكرة الطائرة في مجلس الاتحاد الدولي لكرة الطائرة، ثم تم انتخابي كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة الطائرة الذي يضم 65 اتحادًا وطنيًا، ثم تم انتخابي نائبًا تنفيذيًا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطائرة الذي يضم أكثر من 253 اتحادًا وطنيًا في العالم.
• ما أبرز الذكريات التي جمعتك بالأمير الراحل فيصل بن فهد؟
- يوجد ذكريات كثيرة لكني لا أستطيع أن أتذكر مشوار ربع قرن كامل ولو حاولت ستجدني أكتب كتابًا طويلًا لتلك الفترة التي عاصرت فيها الفقيد (ربع قرن) وأحب التأكيد بأن طوال الفترة لم يحدث بيننا أي خصام أو سوء تفاهم لأنه رحمه الله كان على خلق نبيل ويملك شخصية رجل مثقف ومتزن في تصرفاته ومتميز في علاقاته، وقريبا منه متفقًا مع ما قاله ابنه الأمير نواف بن فيصل إن علاقتي بأبيه حسبما وصفها كانت كالظل، نظير كثرة تواجدي ومرافقتي الدائمة مع الفقيد في قصره لساعات طويلة لمناقشة العديد من المواضيع بشأن تطوير أعمال رعاية الشباب على المستويات المحلية والعربية والدولية، من أجل بناء علاقات مميزة مع الاتحادات العربية والقارية والدولية واللجنة الأولمبية الدولية وعن الرياضة النسائية وفق لوائح وأنظمة وقوانين اللجنة الأولمبية السعودية، وهذا يؤكد أن الأمير فيصل -رحمه الله- سابق زمانه من خلال نظرته المستقبلية الثاقبة.
• ما أبرز صفاته؟
- الإخلاص في العمل والإبداع في الفكر التطويري للعمل والمحافظة على كل ما تقوم به اللجنة المختصة برعاية الشباب والبعد عن أي أسلوب من الأساليب التي يشعر بها الآخرون من أي نوع من أنواع التعصب لأي ناد، ويطبق معايير أن يكون المسؤول بعيدًا عن التعصب والتعامل مع الجميع بنفس المعيار والاستفادة من الدعم والرعاية والاهتمام من قبل الحكومة وكذلك الحرص على تمثيل الرياضة السعودية في الاتحادات الخليجية والعربية والقارية والدولية.
• ما المناسبة الرياضية التي شاهدت فيها الراحل سعيدًا حينها؟
- أي فوز أو تأهل للمنتخبات السعودية سواء على الصعيد الآسيوي أو الخليجي يكون سعيدا ومبسوطا جدا وكان وقتها يعتبر المنتخب الأول لكرة القدم يعيش في عصره الذهبي وكان المنتخب يتلقى دعما من القيادة الرشيدة، حيث كان الملك فهد -رحمه الله- متابعا للمنتخب ويقوم بالاتصال والاستفسار والتواصل مع اللاعبين بشكل مباشر من أجل تحفيزهم لتحقيق الإنجازات.
* من كان أقرب شخص للأمير؟
- على مستوى العمل في رعاية الشباب كان يتعامل مع الجميع بنفس المشاعر والمحبة ويعتبر الجميع قريبا منه.
• ما أغلى هدية تلقيتها منه؟
- قام بمنح الطبيب الذي قام بتوليد زوجتي هدية باسمه واسمي وتعود قصتها بأن يوم ولادة ابنه الأمير نواف بن فيصل كان في نفس يوم ولادة ابنتي سماح، ومن الصدف أن نفس الطبيب الذي قام بتوليد أم الأمير نواف قام بتوليد زوجتي أم أحمد حيث كانت صدفة جميله فقام من شدة سعادته بمنح الطبيب هدية ثمينة له ولزوجته عن ابنه نواف وابنتي سماح.
• كيف تلقيت خبر وفاته؟
- صدمة كبيرة لا تنسى أسأل الله أن يرحمه ويغفر له، ولا يمكنني أن أنسى أفضاله بعد الله علي.
• ما علاقتك بنجله نواف؟
- علاقتي بالأمير نواف ممتازة جداً فمعزة الأمير نواف من معزة أبيه الأمير فيصل الله -يرحمه الله- الذي كان حينها سعيدًا بقدومه للدنيا، والأمير نواف ذو أخلاق وثقافة عالية ونعم التربية.
• ما تقييمك للحركة الرياضية حالياً؟
- الحركة الرياضية حاليا جيدة بوجود الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل على رأس الهرم الرياضي، والدليل الأحداث والفعاليات والمناسبات الدولية التي تقام في المملكة وتحقيق نجاحات كبيرة وجعلها تقام لدينا من أجل تحقيق فوائد كثيرة سواء من الجانب الفني أو الاقتصادي أو التنظيمي، هذا من جانب، ومن جانب آخر تقوية وتوطيد العلاقات مع اللجان والاتحادات الدولية وأن تعتبر آراؤنا مسموعة وقوية ومأخوذا بها لديهم من خلال قوة الحضور السعودي دوليًا وقاريًا.
• كيف تم تطبيق الاحتراف لدينا؟
- تم تطبيق الاحتراف في عهد الراحل حيث قام بترشيحي أنا وعبدالفتاح ناظر -رحمه الله- لحضور اجتماعات ومناقشات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وطلبت منه أن يرشح شخصية ثالثة وهو عبدالله الدبل -رحمه الله- فقال لي إن أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم لا تسمح لعضو في الاتحاد الدولي أن يكون ممثلا عن الاتحاد السعودي لكرة القدم كونه عضوًا في الاتحاد الدولي في وقتها، وهذا يتعارض مع منصبه، وتم خلال هذا الاجتماع الاستفادة من الذي تم مع رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الذي ساعدنا في ذلك وربطنا بالاتحادات المتقدمة في عالم الاحتراف وتم تطبيق الاحتراف لدينا واستمر وتطور إلى يومنا الحالي.
• لو عاد بك الزمن ما أول قرار سوف تتخذه؟
- لو عاد بي الزمن أول القرارات التي سوف أتخذها هو ضبط سلوكيات اللاعبين وبالتحديد أثناء اللعب والاحتجاجات التي نشاهدها على الحكام لأنها تنعكس سلبًا عليهم مع المنتخبات ويجب أن تكون أخلاقهم رياضية، حيث إنني سوف أخاطب الأندية من أجل تهذيب سلوك اللاعبين كونها مسؤولية إدارة كل نادٍ مع تدريب وتطوير الإداريين في الأندية الذين يتعاملون بشكل مباشر مع اللاعبين.
• ما نصيحتك للرياضيين؟
- أن يمثلوا بلدهم السعودية خير تمثيل في مختلف الرياضات واستغلال الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من خلال كسب وتحقيق الإنجازات والبطولات.
• كيف تمكنت من تولي مناصب قارية ودولية؟
- من خلال ثقة الاتحادات المحلية والإقليمية والعالمية في وترشيحهم لي بالأصوات.
المؤهل العلمي: