يكمن هُنا شعور الحكمات بالمسؤولية بعد الاعتماد كحكم من قِبل اتحاد كرة القدم السعودي والحرص على تحكيم المباريات الودية حالياً بشكل لائق.
وإذا عدنا للخلف قليلا فأول مباراة شاركت في التحكيم فيها كانت نوفمبر العام الماضي مباراة ودية بين اتحاد النسور والفريق البحريني مدينة عيسى، وتم حسم النتيجة لصالح الفريق البحريني بثلاثة أهداف مقابل واحد، كان شعوري حينها جداً جميلا وممتعا، أن نُطبق كل الذي تعلمناه بالدورة، وكل مباراة شعور المرة الأولى.. حيث الحماس والمتعة ولكن ازدياد الخبرة هو الفارق.
إن الحكمات يتلقين الدعم الكافي من عائلتهن فعلى الصعيد الشخصي أنا أمام مجتمع واعٍ ومتقبل ومتعاون، وأسرتي من أكثر الناس الداعمين والواقفين بجانبي، فهم محبون للمجال الرياضي كثيرًا والتحكيم بشكل خاص.
وهُنا يتبقى على الحكمات المواصلة بالتدريبات المستمرة والحفاظ على اللياقة البدنية والاستمرار بتحكيم المباريات الودية إلى حين بداية الدوري النسائي المقبل.