- يحق لنا أن نتساءل: هل خيارات مدرب المنتخب السعودي السيد رينارد هي التشكيلة المثالية والأحق بتمثيل الأخضر خلال مشواره في التصفيات؟ وهل سيستمر على هذه الأسماء أم أننا سنشاهد أسماء أخرى في اللقاءات القادمة؟ حتماً الإجابة لن نجدها إلا عند الجهاز الفني للمنتخب السعودي.
- الأخضر السعودي في لقاء الكويت الأخير الودي، ولقاء المنتخب الفلسطيني في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 افتقد القائد المؤثر داخل أرضية الميدان، وستثبت الأيام صحة ذلك، وكلنا أمل أن يعود النجم المميز سلمان الفرج قريباً لقيادة منتخبنا في الاستحقاقات القادمة.
- اللاعب الذي كنت أتمنى أن أراه في تشكيلة رينارد هو مهاجم نادي الرائد عبدالله المقرن لاعب مميز هذا الموسم صاحب لمسة جميلة وتسليم أجمل وخطير أمام المرمى، وإذا حافظ على مستواه فسيكون محط أنظار الأندية الكبيرة الفترة القادمة.
* وقفة حياد
- من أراد أن يشاهد لاعبًا إذا لمس الكرة ازداد أناقة، فما عليه إلا أن يعود للوراء ليشاهد النجم فهد الهريفي هذا اللاعب الموسيقار الذي كان يُطرب جماهير الكرة مهما كان ميولها، قد يختلف البعض مع الهريفي في الظهور الأخير والتحليل الرياضي، لكن الجميع يتفق أن ملاعبنا لن تنجب نجماً بأناقته عندما يلمس الكرة.
- منذ أكثر من عقد من الزمن لم يتم اكتشاف نجم يقود هجوم منتخبنا السعودي بعد أن كنا نتغنى بمهاجمين كبار قادوا الأخضر نحو منصات التتويج، بداية بالمُرعب والهداف الكبير ماجد عبدالله مروراً بالذئب سامي الجابر ونهاية بالكاسر ياسر آخر جيل المهاجمين الكبار في الملاعب المحلية.
- مؤلم حقاً عندما نجد إعلاميين رياضيين يسقطون على أندية الوطن أو نجومها ممن سطّروا أجمل الإبداعات والإنجازات في ماضي كرتنا الجميل، ومن أكثر النجوم الذين تُشن عليهم حملة شرسة دائماً -حتى وإن كان غائبا عن المشهد الرياضي- هو النجم الكبير سامي الجابر وما هذا إلا دلالة واضحة على نجاح الذئب، كم أتعبتهم يا سامي؟!