DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العقيل أصغر مدرب سعودي.. الجوهر ملهمي!

العقيل أصغر مدرب سعودي.. الجوهر ملهمي!
أعرب أحمد العقيل، السعودي الأصغر في عالم التدريب بكرة القدم، عن فخره لكونه المدرب الأصغر في المملكة.
وقال العقيل، في حوار لـ«الميدان»: «هذا يعني لي الكثير ويشعرني بالفخر، إذ حظيت بفرصة لتمثيل عائلتي ومحافظة حفر الباطن».
«العقيل» صاحب الـ20 عامًا حصل على الرخصة التدريبية (c)، ويصر على الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في مجال التدريب.
إلى نص الحوار..
بداية ما الذي دفعك إلى دخول عالم التدريب؟
عشقي إلى كرة القدم واهتمامي بأدق التفاصيل قادني إلى الدخول في هذا المجال، بالإضافة إلى إيماني بأن التدريب هو التخصص المناسب لي، والاتحاد السعودي تبنى مثل هذه الدورات التدريبية لإخراج العديد من المدربين السعوديين.
هل ستترك مجال القانون بعد دخولك في المجال الرياضي؟
لن أتخلى عن القانون فهو تخصصي الأول، والذي سهرت من أجل الحصول على شهادة البكالوريوس فيه.
لماذا لم تكتفِ بشهاداتك الجامعية؟
‏في هذا الزمان الشهادات التعليمية وحدها لا تكفي لتحقيق أحلامك، فلا بد من أن تستثمر كل ما لديك من مواهب وهوايات لكي تحقق طموحك.
ما الهدف من حصولك على الرخصة التدريبية (c)؟
التطوير والتدريب الذاتي بحضور الدورات والمؤتمرات يعتبر أساس النجاح، وهذا كان أكبر محفز لي لخوض التجربة الآسيوية.
- ماذا يعني لك كونك أصغر مدرب سعودي؟
يعني الكثير ويشعرني بالفخر، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لي، وفرصة لتمثيل عائلتي ومحافظة حفر الباطن.
مَن ملهمك في هذا المجال؟
المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي قاد الأخضر السعودي إلى المونديال، متجاوزا كل المصاعب والعراقيل، إنه مثلي الأعلى.
هل من الممكن أن تفكر في الحصول على الرخصة الأوروبية بعد حصولك على الآسيوية؟
في الوقت الحالي، لا أفكر في الرخصة الأوروبية، فتفكيري منصب على الوصول إلى أعلى المستويات في الآسيوية حاليا.
رغم صغر سنك حصلت على بكالوريوس في القانون ونلت الرخصة الآسيوية.. كيف فعلت ذلك؟
واجهت صعوبات كثيرة حتى حققت ذلك وتنظيم الوقت كان كلمة السر، فاستغلال الوقت هو الخطوة الأولى والمفتاح نحو النجاح، كما أني أفكر حاليا بشكل جدي في استكمال الماجستير بتخصصي القانون.
من داعمك الأكبر بمسيرتك الرياضية؟
العائلة أساس النجاح في المقام الأول، وجميع أهالي حفر الباطن، وبإذن الله أكون على قدر الثقة.
ماذا يعني لك لقب ابن حفر الباطن؟
من أقرب وأعز الألقاب بالنسبة لي، وعسى الله يقدرنا ويكون اسما على مسمى من خلال العمل والجد والاجتهاد.
كيف ترى حظوظ الباطن بالبقاء بدوري المحترفين؟
حسابات الهبوط هذا الموسم باتت صعبة التوقع لوجود لعبة الكراسي المتحركة على مستوى الدوري، بسبب تذبذب مستوى جميع الأندية للتقارب النقطي بين الفرق، بإذن الله الباطن لن يهبط للأولى وسيصبح ركنا أساسيا بدوري الأضواء في المستقبل.
ماذا عن توجهك القادم؟
عندي كامل الرغبة والحماس للوصول إلى أعلى المستويات سواء كانت على الصعيد المحلي أو العالمي، وأنا قادر على تحقيق جميع الأهداف التي رسمتها من قبل.
هل سنشاهدك تعمل في الأكاديميات أو الأندية خلال الفترة المقبلة؟
نعم أنا قادر على العمل في أي نادٍ ومؤهلاتي الرياضية دليل على ذلك، «لكن بالفترة الحالية ما راح أغامر، وبإذن الله راح أبدأ تدريجيا».
هل ستعرض خدماتك على الأندية أو المنتخبات الوطنية بحثًا عن الخبرة؟
حاليا لا أفكر في ذلك وخدمة الوطن عبر الرياضة شرف كبير، إلا أنه لم يسبق لي مناقشة هذه الخطوة لا من قريب ولا من بعيد، وأنا جاهز لتلبية النداء في أي وقت.
ما الصعوبات التي تواجه المدربين السعوديين؟
بشكل عام في كرتنا السعودية حتى وإن حدث تغيير وتطوير فني؛ تبقى النظرة إلى المدرب السعودي على أنه مجرد مدرب طوارئ، لذلك أرى أنه لم يمنح الفرصة حتى الآن، مما يعيق عملية تطوره وصنع cv يبقيه في عالم التدريب.
ما الذي يحتاج إليه المدرب الوطني من أجل تغيير هذه الفكرة؟
المدرب السعودي يحتاج إلى الثقة من إدارات الأندية، التي في حال كسبها سترى بقية الأندية ما يقدمه، ولدي كامل الثقة بأنه سيثبت للجميع أنه قادر على النجاح متى ما أعطي الفرصة، ولا أعرف متى ستبدأ الأندية بمنحه الثقة، علما بأن هناك كثيرا من الأسماء الوطنية القادرة على قيادة أكبر الفرق في الدوري.
ما رأيك بتجربة خالد العطوي كونه المدرب الوطني الوحيد في دوري المحترفين الذي يكمل موسمه الثاني رفقة الاتفاق؟
أنا من محبي خالد العطوي، وأثق بفكر هذا الرجل بعيدا عن نجاحه مع الاتفاق من عدمه، فما يفعله أمر يدعو إلى الاعتزاز والفخر.
من أفضل مدرب بوجهة نظرك؟
بيلسا أفضل مدرب بالعالم لأسباب كثيرة، حيث أشرف على عدة فرق متوسطة الإمكانات وصنع منها فريقا ممتعا تتمنى الجماهير مشاهدته أسبوعيا، وهو مرجع لعديد المدربين الذين استفادوا منه أمثال بيب غوارديولا وغيره، هناك عمل كبير تشاهده على أرضية الملعب وهذا ما نشاهده مع ليدز يونايتد من كرة هجومية وسلاسة الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية.