المباراة بشكل عام أدارها السيد ريناد بطريقة رائعة بدءا بالتشكيل وطريقة اللعب والضغط العالي وتنوع اللعب وخلق فرص تسجيل وتنوع التهديف من جميع الخطوط.
هذا الفوز والذي كانت له ردود أفعال إيجابية ومتفائلة في الشارع الرياضي يجب ألا يقف في محطة الفرح ويتم نسيانه مع مرور الوقت ولكن يجب أن تتم المحافظة على هوية المنتخب السعودي والتي قدمها في المباراة وذلك من خلال دعم وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بأن يكون لدينا مشروع لا يقل عن خمس أو عشر سنوات للمنتخب السعودي والاستقرار الفني له.
المنتخب لديه زخم جيد من اللاعبين بداية من حراسة المرمى إلى المهاجمين إضافة إلى أن معدل أعمال اللاعبين جيد واستمرارهم مع الأخضر لسنوات طويلة.
جمهورنا عاطفي في حالة الفوز ترى التفاؤل والفرح وفي حالة الخسارة يتم نسف أي عمل مستقبلي للمنتخبات.
مثال حي لدينا وهو المنتخب الألماني عندما خسر في كأس العالم بروسيا وخرج من دور المجموعات لم تتم إقالة المدرب لوف بل عمل الاتحاد الألماني على دعم وتكثيف العمل في الأكاديميات والفئات السنية ولم يتم نسف عمل المنتخبات بالتغيير.
كثرة تغيير المدربين ليست في صالح الكرة السعودية بل هي نكسة تستمر طويلا.
أرى أن يتم دعم مشروع المنتخب لسنوات طويلة مهما كانت النتائج وأن يتم عمل أهداف طويلة الأجل لهذا المنتخب ومتابعة دقيقة لجميع اللاعبين في الأندية مثلما يعمل المدرب ريناد حاليا وهو عمل احترافي.
حافظوا على الأخضر بدعم مشروع وطني.
Twitter: mesned1