أخبار متعلقة
هذا التفكير المنطقي المحمود، وبعد جهد كبير جدًا وصبر على كافة الظروف وتحمّل المشاق، وبإمكانيات متواضعة جدًا حقق أبناء النعيرية ما أرادوا، وتحقق حلم الصعود للدرجة الثانية، هذا الصعود الذي أفرح أهالي محافظة النعيرية وكافة الهِجَر والقرى والمراكز التابعة لها.
هذا الحلم تحقق على أيدي رجال تعاقبوا على إدارة النادي، وبذلوا الغالي والنفيس لتحقيقه في ظل موارد شبه معدومة لا تكفي حتى لمعسكر واحد لمباراة، وساهموا في بروز اسم المحافظة الهادئة الوادعة التي ينعشها الربيع في كل عام، هؤلاء الرجال يُكنّ لهم الأهالي والمحبون كل التقدير والاحترام، منهم مَن رحل ولم يُمهله القدر أن يعيش الفرح بهذه اللحظة.
ويحق لكل محب ومنتسب لهذا النادي العريق، وأنا أولهم، الفرح والتغنّي بهذا الإنجاز الذي تحقق بعد سنواتٍ طويلةٍ من المحاولات، ولكن يجب ألا يستمر هذا الفرح طويلًا.
بل يجب للمحافظة على منجز الصعود العمل من الآن لتثبيت الفريق والاستعداد، وتهيئة كافة الإمكانيات لنجاح هذه التجربة المميزة، بل والطموح للخطوة الأهم، وهي الصعود للدرجة الأولى، وهذا ليس بمستبعد إذا ما عرفنا وخبرنا هِمَّة أبناء النعيرية الأوفياء.
أعلم يقينًا عشق أبناء المحافظة لناديهم، وأعلم أن الدور الكبير الآن على رجال المال والأعمال وأعيان محافظة الربيع محافظة السعادة النعيرية الحبيبة للوقوف مع النادي ودعمه ماديًا ومعنويًا ومساندة كل الجهود التي تبذلها الإدارة الحالية لرفع اسم النادي والمحافظة عاليًا.
@khaled5Saba