ريجيكامب ليس هو المنقذ !!

بات من الضروري حل كافة المشاكل والخلافات، قبل التعاقد مع أي مدرب وإن كان الأقرب لتدريب الفريق الأهلاوي الروماني ريجيكامب، فاختيار الأخير أو أي مدرب آخر من الخارج في هذا التوقيت خطأ فادح، طالما أن المشكلة ليست تدريبية، فالقيادة لأي مدرب كبير للفريق مع بدء الموسم الرياضي القادم هو الخيار الأفضل، لاسيما أن المشكلة في الأهلي إدارية بحتة تراكمت مع الأيام داخل أسوار القلعة، مع إيماني التام بأن المدرب الذي يملك خبرة عالية بطبع سيكون له دور جزئي بإصلاح وتنظيم حركة الفريق إن كان سيئا، ولكن يظل الجزء الأكبر لتعديل المسار، ومواصلة النتائج الإيجابية بيد لاعبي الفريق الذين مازالوا ينتظرون الدعم والمساندة والتحفيز وعودة العلاقات مع الرئيس، فعلى الأخير أن يجد حلا جذريا لحل الخلاف قبل فوات الأوان، إن الاستقرار النفسي والذهني للاعبين خاصة في هذا التوقيت مهم جدا، فالفريق تنتظره مسابقة البطولة الآسيوية في قادم الأيام، إضافة لما تبقى من مباريات الدوري فالخوض في نزالاته سلاح ذو حدين للفريق يا إما انتصارات وترتيب متقدم يضمن من خلالها المشاركة في النسخة الآسيوية القادمة، وإما خسائر وتعادلات قد تدخل الفريق في دوامة الهبوط، ودائما ما نرى لعبة الكراسي والمفاجآت، في الجزئية الأخيرة من عمر المسابقات، إن سيناريو التكتم والصمت من قبل الإدارة وعدم التحرك خاصة في الفترة الصعبة من عمر النادي، فحقيقة الأمر أن هذا الصمت وعدم وجود بوادر إيجابية، لهو شيء حير المحبين والعشاق، فالأيام تمضي ومواجهات الاستئناف الكروي على الأبواب، بعد التوقف الإجباري الذي أوشك على الانتهاء، في ظل النتائج الكارثية الأخيرة للفريق، فلذلك لا أبالغ إن قلت إن الوضع خطير قياسا للوضع الحالي (خلافات وخسائر) لذلك يحتاج الفريق إلى هزة تعيده للمسار الصحيح، فهل نشاهد حراكا أهلاويا بقيادة العاشق الأهلاوي سمو الأمير منصور بن مشعل خلال هذه الأيام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال ما تبقى من نزالات في الموسم الرياضي الحالي وبعدها لكل حادث حديث في الموسم التالي..!!
(ومضة)
‏الصادقون في الحب لا يملون، حتي وإن ساد الصمت بينهم.
[email protected]