DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تمارا صادق: أحلم بارتداء قميص «الأخضر»

نجمة «جدة يونايتد» تطمح في تمثيل المملكة عالميا

تمارا صادق: أحلم بارتداء قميص «الأخضر»
والدتي لاعبة سلة سابقة وهي داعمي الأكبر
الصعوبات حطمتني كثيرا في بداية مسيرتي
أشعر بالفخر كوني مثالا للناشئات
لاميلو بول لاعبي المفضل وأطمح لأكون مثله

أعربت تمارا صادق، لاعبة فريق «جدة يونايتد» لكرة السلة، عن رغبتها في تمثيل المنتخب السعودي النسائي.
وقالت تمارا صاحبة الـ28 عاما: «لطالما أردت أن أمثل بلدي عالميا، كان ذلك دائما حلمي، والحمد لله في الوقت الحالي يتم أخذ الرياضة بشكل عام وكرة السلة للنساء بشكل جدي، مما أعطاني الأمل أني قريبا سألعب وأمثل المملكة عالميا».
كما كشفت عن لاعبها المفضل في كرة السلة وأشياء أخرى خلال الحوار الآتي:
• بداية حدثينا عنك.
تمارا إسماعيل صادق، أبلغ من العمر 28 عاما، والدي سعودي ووالدتي فرنسية، عشت طوال فترة حياتي في مدينة جدة، ورياضة كرة السلة هي شغفي.
• ماذا عن بدايتك في رياضة كرة السلة؟
لعبت كرة السلة منذ أن كنت في سن العاشرة، وانضممت للمنافسة في أكاديمية جدة عندما بلغت الـ14 عاما، كنت أصغر لاعبة ضمن الفريق المحترف، وما أزال الآن ضمن فريق جدة ولكنني من ضمن اللاعبات القدم.
• ماذا قدمت لك كرة السلة؟
كرة السلة بالنسبة لي أسلوب حياة، وطريقة للهروب من السلبيات ونسيان مشكلات الحياة، كما تغيرت حياتي كثيرا بعد ممارسة كرة السلة، فتعلمت أن أكون أقل خجلا، وأن أتحدث مع الآخرين أكثر، كون كرة السلة تعتمد على العمل الجماعي، كما تعلمت أنه ربما تسقط ولكن عليك أن تنهض وتحاول مرة أخرى.
كما أنك لو كرست وقتك وعقلك ومجهودك لعمل شيء ما، ستحصد في النهاية ثمار ذلك.
• ما الصعوبات التي واجهتك؟
مثل كل شيء في الحياة دائما نواجه المصاعب أمامنا، خصوصا في بداية احترافي لكرة السلة، لم تكن الرياضة بشكل عام بالنسبة للنساء تؤخذ على محمل الجد ولم تكن هناك العديد من الفرص، كان هذه أكثر صعوبة تواجهنا، وفي الحقيقية لقد حطمني ذلك كثيرا.
وكوني من أبناء المملكة لطالما أردت أن أمثل بلدي عالميا، كان ذلك دائما حلمي، والحمد لله في الوقت الحالي يتم أخذ الرياضة بشكل عام وكرة السلة للنساء بشكل جدي، مما أعطاني الأمل أني قريبا سألعب وأمثل المملكة عالميا.
• من داعمك؟
أمي هي داعمي الأكبر، لأنها كانت لاعبة كرة سلة في فرنسا، كما كانت مدربتي عندما كنت في عمر المراهقة، كما أنها السبب في الأمل والإيمان وأن أدفع نفسي لأكون أفضل نسخة مني.
• من قدوتك؟
أشاهد الرابطة الوطنية لكرة السلة NBA وفي هذه الأيام أنا معجبة بفريق the Hornets، ولاعبي المفضل هو لاميلو بول، وسبب إعجابي به أن الجميع كان لا يحبه ويشكك بقدراته، ولكن طريقته في اللعب ومهاراته في كرة السلة تثبت أن الجميع على خطأ، كما أعتزم وأطمح أن أكون مثله.
• ما رأيك بالبراعم اللاتي يودن ممارسة كرة السلة؟
فريقي «جدة يونايتد» يحمل فئات سنية متنوعة، ومن الرائع أن نرى فتيات في عمر صغير يحببن كرة السلة، وأن يكرسن وقتهن ليصبحن لاعبات أفضل وبشكل عام يستمتعن بالرياضة.
• ما أجمل اللحظات خلال ممارستك كرة السلة؟
حقيقة واحدة من أفضل اللحظات خلال مبارياتنا عندما تقوم الفتيات بتشجيعنا وعندما فزنا بالبطولة كن سعيدات جدا مما جعلني أشعر بالقشعريرة، كما يلامسني معرفة وجود فتيات بعمر صغير ينظرن لي كمثل لهن.
• هل هنالك رياضات أخرى تمارسينها؟
لقد تربيت وعشت في بيئة مهتمة بالرياضة، ولذلك لطالما أحببت واستمتعت بها، وبالإضافة لشغفي بكرة السلة فإني أمارس كرة الطائرة وكرة القاعدة.
• حدثينا عن دراستك.
لقد درست في كلية جدة العالمية، وأحمل شهادة البكالوريوس في تصميم الجرافيك، وبالرغم من حبي له وللجانب الإبداعي فيه، إلا أني أريد أن أقضي حياتي ومستقبلي في لعب كرة السلة والمنافسة عالميا، وارتداء طقم المنتخب السعودي.
• ماذا عن خططك المستقبلية؟
أحلم بتمثيل المملكة وأرغب أن ألعب بجانب النساء واللاعبات السعوديات الشغوفات والمجتهدات اللاتي أعلم على وجه اليقين أنهن تعبن واجتهدن لينالن ويصلن لما وصلنا له اليوم، وبإذن الله أنا وهؤلاء النساء سننافس عالميا، انتظرونا. وسنجعلكم تشعرون بالفخر!