ما زال أخضرنا يفتقد للشراسة الهجومية والوصول لمرمى الخصم من أقصر الطرق، فالاحتفاظ بالكرة وكثرة التمرير لا تكون منتجة في أحيان كثيرة حتى لو أعطت منظراً جمالياً كما شاهدنا في ربع الساعة الأولى بودية الكويت، حيث الثنائيات والثلاثيات والكرات المتبادلة السريعة والقصيرة، ولكنها كانت تدور في محيط مساحته لا تتعدى العشرين متراً مما يعني أنك لا تكسب تقدماً في اتجاه مرمى الخصوم!
الفريق الفلسطيني ذو بنية جسمانية كبيرة، ويلعب بالضغط العالي والحماس وربما بالخشونة إذا لزم الأمر، لذلك فالمطلوب نقل الكرة في ملعبه بسرعة واستغلال المساحات وعدم تعطيل اللعب كثيراً، فالفريق الفلسطيني عندما يتكتل أمام مرماه يصبح صعب الاختراق، كما أن لديه الاستعداد للعب الكرات الطويلة خلف الدفاع واستغلال أي هفوات في التمرير من قبل وسط ملعبنا!
كما أسلفت، فمباراة الكويت ودياً مقبولة أما رسمياً فكلا، ولا بد من بذل جهود مضاعفة أكبر لنفرح بالفوز والتقدم خطوة نحو التأهل، وحتى لا ندخل في معضلة الحسابات غير المضمونة!
كلنا وراك يا الأخضر ودعواتنا القلبية أن يكون الفوز من نصيبنا، ويا رب أكتب لرضيعتي شفاءً عاجلا غير آجل وجميع مرضى المسلمين!
[email protected]