مسلي آل معمر 15

فلسفة الأرقام وترتيبها ومعطيات الصورة تتضح في الرقم 15 حين يكتمل القمر بدرًا، هذا ما يتحدث به المدرج النصراوي عن مسلي آل معمر، وجه عرفوه وأدب ألفوه وقامة إدارية يشهد لها الجميع، ومن رحم الرياضة وُلد وصقل كل ذلك بالعلم والاحتكاك بالقامات الكبيرة، فولد كبيرًا ونشأ صاحب فكر ورؤية فخريج جامعة الملك فهد للبترول سار بقلمه يكتب عن كرة القدم وشؤون الرياضة في صحيفتي «سبق» و«الشرق الأوسط» من بعدها لينتهي به المقام بقناة العربية مع المتميز بتال القوس، ضيف يقدم فكرًا ناضجًا ورؤية صادقة كيف لا وهو مَنْ شد عود معرفته بالعلم، وتسلح برسالتي ماجستير إحداهما بالتسويق المؤسسي والأخرى في القانون الدولي الرياضي، بعد كل هذا التأسيس في تكوين الذات وصلابة البناء أتته الرئاسة تخطب وده على عجل وباتفاق من النصراويين، فالرئيس القادم صاحب سجل راقٍ فلا ماضٍ مسيء ولا شطحات غير مفهومة، شخصية متزنة وأدب كبير، سيرة ترسل رسالة التباشير لمدرج الشمس بقادم مشرق كيف لا وخالد بن فهد أيقونة الأمان رشحه ودفع الجميع لتبني قيادته، فكان الطريق معبدًا والمسار واضحا لرئيس هيئة رابطة دوري المحترفين السابق لكي يضع بصمة جديدة وينشر فكرًا في منظومة رياضية مختلفة يقدم لبنة البناء ويؤسس مرحلة لبلوغ المنصات من جديد.
مسلي آل معمر يدرك حجم المسؤولية، ولم يقبل بالأمر لتمضية الوقت وخوض تجربة فقط، فالتركة ثقيلة والطموح في ظل هذا الدعم الكبير من الأمير خالد بن فهد سيتغير، فهو أي مسلي ليس كغيره يعرف الكثير ومعه وبه نجح الكثير فإلى أين الغاية والطموح يتجهان؟ فتنظيم العمل المؤسسي داخل النادي حاجة وضرورة يأتي بعدها الوصول للبطولات وكسر الصعب من خلال حُسن الإدارة وجلب اللاعب الأجنبي المؤثر مع جهاز طبي مقتدر يخدم الجهاز الفني المناسب لإعادة البريق للأصفر من جديد، وفاعلية للمركز الإعلامي يضع المشجع في الصورة وفي قلب الحدث بعيدًا عن تويتر وتسريبات الإعلام من هنا وهناك، وهنا سيردد مدرج الشمس.. مسلي قمر 15.
slom1431@