[email protected]
- لغة الاستسلام قد تكون حاضرة لدى بعض الفرق واللاعبين بسبب الأمور الإدارية في أي ناد، فمجلس الإدارة قادر على أن يبث روح الحماس أو يهبط بها إلى القاع لدى جميع لاعبي النادي، في الوقت الذي كررنا سابقا أن رئيس النادي غير القادر على السير بلعبة ما نحو التألق عليه إسناد أمرها إلى داعم أو مشرف متمكن ماديا ومعنويا، ولكن بعض الرؤساء لا يريد انحسار الأضواء عنه واتجاهها إلى فلان آخر، وإسناد النجاح له، وتكون اللعبة هي الضحية في النهاية. لا أتحدث عن لعبة بعينها ولكن من خلال تجارب سنوات عديدة مع بعض الرؤساء السابقين والحاليين، تؤكد أنه لا مجال لإعطاء الضوء الأخضر لأي شخص قادر على النجاح رغم فشل الرئيس من أجل العمل وإثبات الوجود، رغم الضعف المادي والمعنوي الإداري، ولكن حب الأضواء والإعلام السبب في الإصرار على السير في طريق الفشل حتى لو كانت الضحية كل ألعاب النادي.
- فريق الاتحاد لكرة القدم ارتفع من القاع إلى المنافسة على مراكز المقدمة وهزم المتصدر، ويمكن القول إن أخطر وأفضل فريق حاليا هو الاتحاد بلا منازع، والذي يحسب له ألف حساب، والتغييرات الإدارية في خارطة الفريق أعطت ثمارها بدون تحديد أسماء معينة، ومجرد النظر إلى خارطة العمل الإداري للفريق فهي من تعمل وهي من تحصد وهي من ترفع المعنويات وهي من تدافع عن حقوق اللاعبين والجميل أن إدارة الاتحاد لم تقل يوما إن إدارة فريق القدم سحبت الأضواء مني، أو إنها سعت لرحيلها، الأمر الذي ساهم في منافسة الاتحاد وسحب البساط من جميع الفرق حتى فرق المقدمة ليكون اسم الاتحاد هو الأبرز على الساحة حاليا.
