في لقاء الشباب بالقادسية تجاهل الحكم لقطة لبانيغا كانت تستحق أصفر ثانيا، وبذلك حرم الحكم القادسية من ميزة إكمال المباراة بزيادة عددية وكأن الحكم فكر كثيرا، وحاول استخدام روح القانون في غير مكانه الصحيح برغم أن بانيغا نفسه احتج كثيرا على الفاول، وهذا كان سببا آخر لمنحه بطاقة صفراء أخرى دون أن نغفل أن نفس الحكم (طنش) جزائية للشباب في الوقت القاتل !
في لقاء الاتفاق بالنصر أغفل الحكم ركلة جزاء واضحة ولا تحتاج لتفسير، برغم أن الشمراني ذهب لمشاهدة اللقطة في الفيديو إلا أنه اتخذ القرار الخاطئ بطريقة مثيرة للدهشة، فالعمري كانت كلتا يديه (ممدودتين) كجناح الطائرة، والكرة اصطدمت بيده اليمنى ثم اليسرى مع العلم أن نفس الحكم احتسب ركلة جزاء ضد جحفلي برغم أن الكرة اصطدمت بيده من الخلف بحجة تكبير جسمه (جحفلي لم يكن يشاهد الكرة) وهذه القرارات المتفاوتة تزعج المتابعين وتزيد من حنق الجماهير على التحكيم المحلي !
ما سبق كان أمثلة بسيطة لقرارات متفاوتة لحكامنا الأعزاء في هذه الجولة فقط، وستستمر هذه الأحداث المتفاوتة من نفس الحكام في مباريات مختلفة وأحيانا في نفس المباراة، وبلا شك ستكون أكثر باختلاف أسماء الحكام والفرق، وشخصيا لا تزعجني القرارات التي تعتمد على التقدير، ولكن تزعجني الأخطاء الواضحة التي لا تحتاج لخبير في التحكيم ليقنعني بصحتها من عدمه وأرجو أن يكون تركيز حكامنا عاليا في الجولات القادمة !
[email protected]