- تصر اليد المضراوية على تسجيل الحضور في أي نهائي؛ لتأكيد أنها منجم ذهب، مهما اختلفت الظروف، ومهما ابتعد الجمهور عن المدرجات، ومهما كان اسم الفريق المنافس، فالبصمة واحدة وهي يد مضر، التي قالت كلمتها أمام الخليج في نهائي كأس الأمير سلطان بن فهد.
- لاعبو مضر خطفوا اللقب والكأس كما يريدون، وبطريقتهم الخاصة، والتي لا يعرف سرها غيرهم، تواجدت الروح، وتواجد العطاء داخل الملعب، وتواجد الخبير عبدالمنعم هلال، وتواجد الأساسي والبديل المناسب، وتواجد حسن الجنبي القائد الموجه بخبرته ووضع بصمته المعتادة، فلم تحضر الغرابة أبدا في حصد اللقب؛ لأن مضر هو البطل.
- فريق الخليج وأمام حسرة جماهيره التي ما زالت تنتظر لقبا رغم المحاولات خلال السنوات الأخيرة، وأمام الحضور الجميل هذا الموسم في أغلب المباريات، إلا أنه لم يستطع مجاراة طوفان مضر الغاضب، ولعل الفريق يستفيد من الأخطاء التي حدثت في المباراة؛ من أجل ظهور مميز وصعود قريب للمنصات من أجل التتويج.
- في السابق كانت الرياضة للألعاب المختلفة تنحصر ما بين كرة اليد والسلة والطائرة والسباحة والقوى والطاولة، وألعاب أخرى فردية أو جماعية، ربما لا تتواجد في كل الأندية، أما الآن وبعد دخول العديد من الألعاب الجديدة لقائمة رياضتنا وللشباب والشابات، يمكن القول إن الرياضيين يجدون متنفسا جميلا لممارسة أي رياضة يريدون ممارستها، حتى لو لم تكن مدرجة في ناد معين لبعضها، وليصل الأمر إلى استضافة المملكة البطولات للألعاب المختلفة، فهنيئا لنا مثل هذا التطور الجميل، الذي يصب في مصلحة الرياضة السعودية ومنافستها عالميا، ولتكون هناك خيارات أكثر للممارسة لشبابنا وشاباتنا بدلا من التركيز على ألعاب معينة.