مديرو الملاعب

يعمل الكثير في المنظومة الرياضية، يبرز منهم الكثير في الإعلام ويختفي منهم البعض لابتعادهم عن ضجيج الإعلام رغم أهمية أدوارهم، ومن تلك المهام الصعبة والشاقة هم مديرو الملاعب، الذين يعملون قبل وأثناء وبعد الحدث، حيث تجدهم يستمرون لساعات طويلة في تنفيذ ومتابعة أعمالهم حتى يكون الإخراج للمباريات وتنظيم الجماهير، التي تقام على الملاعب، التي يشرفون عليها بصورة رائعة.
خطأهم يعتبر جسيما عند البعض، وإبداعهم للأسف لا يُرى، هكذا تعودنا في رياضتنا.
مديرو الملاعب يعتبر عملهم الأساسي في إقامة المباريات، خاصة الجماهيرية منها، التي تتطلب منهم عملا شاقا من تنسيق بين الإدارات ذات العلاقة للمباريات مثل الهلال الأحمر والأمن والكثير من العمل، وكذلك التنظيم الشاق جداً في عملية دخول وخروج الجماهير.
تجهيز منشأة ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض، خاصة لما تكون المباريات منقولة تليفزيونياً يكون العمل أكثر دقة أو في ظروف مناخية صعبة.
مديرو الملاعب أكثر الأشخاص، الذين يتم اتهامهم بالتقصير لأي خطأ حتى إن يكن خارج صلاحياتهم، ولا تتم الإشادة بهم عند الانتهاء من المباريات بشكل رائع ومنظم بشكل احترافي.
مما جعلني أكتب هذا المقال هو ما أشاهده من عمل جبار ومنظم لكل من الأستاذ خالد الحمين مدير ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وكذلك الأستاذ بدر القعوان مدير مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، حيث نحن في المنطقة الشرقية نشعر بأهمية عملهم ويقف خلفهم ومتابعة دقيقة مدير مكتب وزارة الرياضة في الشرقية الأستاذ المبدع حامد السريع.
لا تقدم بالشكر لما يقدمونه من عمل جيد ومنظم ومساعدة جميع الأندية من داخل وخارج المنطقة، وكذلك المساهمة الفعالة لإنجاح معسكرات المنتخبات الوطنية، وكذلك المنتخبات الشقيقة، التي تحل ضيفة على وطننا الغالي.
بالفعل هم واجهة مشرفة لرياضتنا.
وكذلك لا يجب أن ننسى ما قدمه مديرو الملاعب السابقون، خاصة الأستاذ فيصل ذياب، وعبدالهادي الدوسري، ومرشد الخالدي.
واختم حديثي عن الإبداع، الذي قدمه الأستاذ إبراهيم المبرزي مدير ملعب الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء سابقاً، الذي قدم عملا مميزا خلال فترة عمله.
كل الشكر والتقدير لجميع مديري الملاعب على ما يقدمونه من عمل مميز خلال الساعات الطويلة، التي يقضونها في سبيل إنجاح المباريات.
Twitter: mesned1