مَنْ يريد الدوري يجب أن يتغلب على ظروفه وإصاباته ومن ثم خصومه، فالفوز باللقب يتطلب جني أكبر قدر من النقاط وربما يستمر التذبذب في المستوى للجولات القادمة ولكن مَنْ سيكون فارسًا للدوري سيحصل على التوازن المطلوب في الخطوات الخمس الأخيرة، التي ستكون حاسمة جداً وربما ستكون بين فريقين فقط، وستحظى بالقدر الأكبر من الإثارة والتشويق!.
الأهلي بتصريحات أهم لاعبيه الانهزامية رفعوا الراية مبكراً وأعلنوا عدم قدرتهم على المنافسة للظفر بلقب الدوري مع أن الأهلي رقمياً لا يزال منافساً شرساً ولكن عندما يخذلك (إعلامياً) مَنْ تعول عليهم كثيراً، فالمنطق أن خذلانهم سيستمر داخل أرض الملعب، والمنطق يقول أيضاً إن السومة والعويس كانا من المفروض أن يكونا حبيسي الدكة في المجمعة ولكن (المضحك المبكي) أن السومة كان قائدًا للفريق في لقاء الفيصلي، الذي خسره الأهلي في الدقائق الأخيرة!.
(لا يزال للحديث بقية) في دورينا وجملة (لا إقناع) من الممكن أن تقلب كل شيء (رأساً على عقب) ونحن على الشاشات ننتظر الإبداعات!.
[email protected]