صديقتي الكنبة.. إلى اللقاء!

أغلق مكاني المفضل، ولا أعلم متى سيعاد فتحه!
منذ بدأت الجائحة تم إغلاق النوادي الرياضية أكثر من مرة، وفي كل مرة نظل في حالة ترقب لموعد إعادة فتحه، يختلف الناس بين نشط متحفز، يجد في نفسه القدرة على الاستمرار في التمرين بالمنزل، وبين مَنْ شكلوا حزبا أسميه «حزب الكنبة» وعقدوا معها حلفا ولست أنفي بذلك احتياجنا لبعض أيام للراحة والاسترخاء، وإذ بنا نفاجأ بأن الأيام توالت سراعا، نخسر خلالها اللياقة ويزيد فيها الوزن، لأن النشاط الوحيد الذي يمارس هو رحلات مكوكية بين المطبخ، وصديقتنا الجديدة.
كيف نحفز أنفسنا لنبذ الكسل وبدء التمرين؟
يمكن البدء بوضع خطة وكتابة جدول بأيام وأوقات محددة نلتزم بها، من الأمور المهمة كذلك البحث عن التمرين الذي نحب، حيث يوجد الكثير من مقاطع الفيديو المجانية على الإنترنت ومواقع التواصل، كما أن العديد من النوادي الرياضية أصبحت تجري تمارين افتراضية، لزيادة الحماس استمع للموسيقى، واستبدل البيجاما بلباس التمرين، اصنع لنفسك الجو الملائم وشارك أهل بيتك وأصدقاءك في التمرين لتجد مَنْ يشجعك إذا خارت الهمة، لا تتحجج بعدم وجود أدوات! يمكنك استعمال وزن الجسم أو أشياء من المطبخ كزجاجات الماء لتشكيل أوزان لتمرينك، كما يمكن استعمال الوسائد والأوشحة والصحون الورقية والسلالم وغيرها من الموارد المتوافرة. أما إذا استعصى عليك كل ما سبق، فبكل بساطة انتهز جمال الطقس للخروج في جولة على أقدامك، تعيد فيها نشاطك وتصفي ذهنك.
ولا نغفل فوائد الساعات الذكية والتطبيقات، التي تذكرك بالوقوف والحركة كل ساعة، فمهما كان لا يمكنك محو أثر ثماني ساعات متواصلة من الجلوس بساعة أو نصف ساعة من التمرين.
خلاصة الموضوع، أن الكنبة تحتاج منك أن تتركها لترتاح من وقت لآخر، فلا تخيب أملها.
@sahar_hanim