وقال «ريان»: «جائحة لم تساعدنا على تقديم ما كنا نأمل، وقد استفدنا كثيرًا من الاستعدادات لسباقات عام 2020 فكانت بمثابة قاعدة أساسية لجهودنا في عام 2021».
إلى نص الحوار..
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من «كأس السعودية» ماذا ينتظرنا في النسخة الثانية؟
أعتقد أن النسخة الثانية هي امتداد لنجاح النسخة الأولى في عام 2020، حيث إننا تجاوزنا هذا التوقع. وستحظى كأس السعودية هذا العام بنفس الزخم الذي حصل عليه سباق العام الماضي، وستكون للسباقات الداعمة قوة في نجاح بطولة هذا العام، ومن الرائع أن نشاهد في الشوط الرئيس حضور جواد أمريكي من الدرجة الأولى (تشانيل ميْكر).
وسيكون سباق العشب الدولي في قمة الإثارة، كما أننا سنشاهد الخيل من الدول الناشئة تشارك، وتنافس في هذه التظاهرة الدولية وبمبادرة من نادي سباقات الخيل السعودي وليشاهد العالم تطور مستوى خيل تلك الدول.
في النسخة الأولى كان التحدي يكمن في التحضير والظهور أمام العالم بصورة جيدة، فأين كان التحدي في النسخة الثانية؟
كان التحدي الرئيس لعام 2021 هو كورونا بشكل أساسي فهذه الجائحة لم تساعدنا على تقديم ما كنا نأمل، وقد استفدنا كثيرا من الاستعدادات لسباقات عام 2020 فكانت بمثابة قاعدة أساسية لجهودنا في عام 2021.
ومن أبرز الأعمال التي قامت بها اللجنة المنظمة إضافة إسطبلات إلى منطقة الحجر الصحي، التي يزيد عددها الآن على 110 إسطبلات في وقت وجيز، حيث واجهنا ضغطا في العام الماضي.
كيف ترى مستوى المشاركة في سباق 2021؟
أعتقد أن معظم السباقات ستكون أقوى هذا العام، وستشارك أفضل الجياد الأمريكية المدربة على الركض في المضمار الترابي، والآن بعد أن طور العالم ثقته في المضمار العشبي ستبدو السباقات عليه تحديدًا أكثر قوة.
لقد ارتفع مستوى المشاركة المحلية منذ العام الماضي، وهذا بالنسبة لي علامة إيجابية، لأنه يُظهر لنا وبوضوح أن مستوى السباقات المحلية مستمر في التحسن.
نتطلع إلى مناقشة هذه السباقات مع لجنة الانضباط الآسيوي خلال الأشهر القادمة والعمل معهم للوصول إلى مكانة دولية.
لماذا تأخرت السباقات على الأرض العشبية؟
لقد نظمنا سباقًا محليًا واحدًا فقط على المضمار العشبي حتى الآن وهذا أمر مخيب للآمال، فقد كان لدينا تأخير مرتبط بكورونا في سبتمبر وكان ذلك أمرًا مؤسفًا، وبعد انتهاء السباقات الأربعة المنظمة ضمن كأس السعودية المقام نهاية الأسبوع سيكون المضمار متاحًا للسباقات المحلية لبقية الموسم وسنُجري أكبر عدد ممكن من السباقات عليه.
نجاح هذه النسخة سيكون امتدادا للسابقة
السباقات ستكون أقوى في 2021
2021
كأس السعودية
77
13
دولة
30
مليون دولار
الجوائز الإجمالية
20
مليون دولار
2020 كانت القاعدة الأساسية لجهودنا هذا العام