- منذ عودة خالد البلطان لرئاسة نادي الشباب، والإثارة متواجدة في البطولات المحلية، فقد ظهرت المنافسة من جديد في الملاعب رغم غياب الحلقة الأهم، وهي «الجماهير»، شاهدنا فريق الشباب خلال لقائه الأخير بفريق النصر، يلعب كرة جميلة، تناقل لاعبوه الكرة بشكل سهل وممتع، كما أصبح وصولهم إلى مرمى الخصم أمرا يسيرا، حيث سجل لاعبوه رباعية نظيفة في شباك النصر مع الرأفة، فلو استغل مهاجمو الليث تلك الفرص بالشكل الصحيح لكان حال بطل كأس الملك هذا العام أسوأ من ذلك بكثير؟!
- الجميل في الأمر أن أبا الوليد كان متزنا في ظهوره ووعوده السابقة منذ عودته مجددا رئيسا لنادي الشباب، حيث سبق أن أكد أن الفريق سيعود تدريجيا للمنافسة، وتحقيق الإنجازات خلال المرحلة القادمة، وها هو شباب البلطان يقدم كرة جميلة داخل أرضية الميدان، وذلك بفضل الله ثم بالعمل الكبير، الذي يقدمه البلطان إضافة إلى إجادة اختيار العنصر الأجنبي المميز.
- هناك مَنْ يخشى نجاحات الآخرين، بل إن هذا النجاح قد يتسبب لهم بحالات نفسية مستعصية، تجعلهم يظهرون بشكل معيب ومخجل!!
«لله درك يا أبا الوليد».
saeedmansour200@