• جولة ميدانية للجنة الإشرافية
وأشارت المصادر الخاصة إلى أن لجنة إشرافية ستقوم بجولة ميدانية من أجل اختيار الموقع الأفضل والأكثر تلاؤما بين الموقعين المحددين، حيث تأتي «العزيزية» كخيار ثان من أجل استضافة استاد الدمام الجديد في حال لم يتم الاستقرار على بنائه في المدينة الرياضية بالدمام.
العديد من الرياضيين وعشاق كرة القدم السعودية أبدوا تخوفهم من بناء الاستاد الجديد بالمدينة الرياضية بالدمام، رغم الإرث الرياضي التاريخي الذي تحمله، وقربها الكبير من الملاعب والفنادق والمستشفيات، إضافة لتوافر كافة الخدمات المطلوبة بالجوار، حيث إن الجانب السلبي في هذه المنطقة يتمثل في الاكتظاظ السكاني والازدحام المروري الدائم، حتى في خارج أوقات الذروة، حيث تقع بالقرب من المدينة الرياضية العديد من الشركات الكبرى، والأماكن الترفيهية التي يقصدها العامة، إضافة للمجمعات والمؤسسات التجارية، التي تفتح أبوابها حتى ساعات متأخرة من اليوم، وهو ما سيتضاعف بشكل كبير في حال إقامة البطولة القارية الكبرى، التي ستشهد تهافت الجماهير من كل صوب وحدب، ومن كافة الدول الآسيوية والعالمية.
• موقع استراتيجي في العزيزية
فيما أيد رياضيو المنطقة بناء الاستاد الجديد في منطقة العزيزية، نظرا للمساحة الكبيرة المخصصة له والتي تبلغ حوالي مليوني متر مربع، وهو ما يقارب ضعف المساحة المخصصة للاستاد في مدينة الدمام الرياضية، واصفين الموقع في العزيزية بـ «الاستراتيجي»، نظرا لسهولة الوصول له رغم بعد المسافة عن وسط الدمام، إضافة للبنية التحتية المميزة التي تحتويها المنطقة، وكذلك التطور العمراني الكبير الذي تشهده في الفترة الأخيرة، وهو ما سيجعل منها منطقة سياحية عالية الجودة في حال أقيم الاستاد الجديد على أراضيها، واستضافت أحداث البطولة القارية في العام (2027)م، خاصة وأنها تضم في الوقت الحالي فنادق ومنتجعات على أعلى المستويات العالمية.
• سهولة تنقل الجماهير
أما السبب الأبرز الذي تم طرحه، والذي يرجح بناء الاستاد في العزيزية حسب رؤية رياضيي المنطقة، فهو إمكانية إنشاء محطة لنزول ركاب القطار القادم من الرياض للدمام فيها، وهو ما سيسهل تنقل الجماهير الراغبة بالتنقل ما بين المدن السعودية من أجل متابعة مختلف المباريات القارية، وهي أيضا ميزة فريدة ستمنح الإعلاميين خاصية التواجد في المدن المستضيفة للحدث القاري واصطياد الأخبار الخاصة فيها، في الوقت الذي كانت هذه المهمة في غاية الصعوبة خلال بطولات قارية سابقة، والتي يضطر فيها رجال الإعلام للتواجد في المناطق التي تخوض فيها منتخبات بلادهم المنافسات، من أجل نقل الأخبار الخاصة بها فقط.
• معا لمستقبل آسيا
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد كشف عن ملف السعودية «معا لمستقبل آسيا»، لاستضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2027 في ثلاث مدن، حيث سيقام الحدث القاري على عشرة ملاعب في الرياض، وجدة، والدمام، من بينها ثلاثة ملاعب جديدة سيتم الانتهاء منها قبل العام (2025)م، على أن تتم إعادة صيانة الملاعب الأخرى «7 ملاعب»، وزيادة سعتها الجماهيرية لتواكب الملاعب العالمية دون مضمار، وأن يتم تعديل الإضاءة الخاصة بها لتكون LED عالية الذكاء.
وتضمن الملف نبذة عن السعودية ورؤيتها عن الاستضافة واستراتيجيتها، ونبذة عن المدن الثلاث وخرائط مختلفة تكشف بنيتها التحتية وخدماتها المختلفة من مطارات، مستشفيات، فنادق، وملاحق أخرى.
فيما تقرر أن تستضيف الرياض بعض المباريات بجانب مباراتي الافتتاح والختام على خمسة ملاعب، كما تستضيف جدة بعض المباريات على ملعبين، هما: ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضة بسعة 65 ألفا، واستاد الأمير عبدالله الفيصل بسعة 27 ألفا مع وجود أربعة ملاعب لتدريب المنتخبات، وتستضيف الدمام بعض مباريات البطولة على ثلاثة ملاعب، هي: استاد الأمير محمد بن فهد بسعة 25 ألفا، ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بسعة 22 ألف متفرج إضافة إلى استاد الدمام بسعة 40 ألف متفرج، وثلاثة ملاعب للتدريب.
• إنشاء فنادق ومستشفيات
وكشف الملف السعودي اعتماده 30 فندقا، و39 مستشفى في البطولة، بواقع 15 فندقا و25 مستشفى في الرياض، 9 فنادق و6 مستشفيات في جدة، و6 فنادق و8 مستشفيات في الدمام.
• تخصيص منطقة تجمع للجماهير
كما أوضح الملف السعودي تخصيصه 8 مناطق لتجمع المشجعين، بواقع 3 في الرياض، و3 في الدمام، ومنطقتين في جدة، مماثلة لمناطق تجمع المشجعين في نهائيات كأس العالم، مزودة بالخدمات المختلفة والشاشات العملاقة.
جرافيك
مليونا متر مربع - مليون متر مربع
3 ملاعب تستضيف كأس آسيا 2027 في الدمام
40 ألف مقعد سعة الملعب الجديد
استاد الأمير محمد بن فهد «تحديث»
استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية «تحديث»
6 فنادق
8 مستشفيات
3 مناطق لتجمع الجمهور
