- ظاهرة العنف الكروي في الملاعب ثم الاعتراض على قرار الحكم عندما يقرر معاقبة اللاعب المعتدي، أصبحت منتشرة كثيرا، ولم تجد الرادع المناسب لإيقافها، حيث أصبح الاعتراض شيئا عاديا رغم أن اللاعب يعلم في قرارة نفسه أنه مخطئ، إلا أن الاعتراض موضة في نظره، لن يؤثر عليه أبدا، ومن هنا لا بد من وقفة حزم من الحكام تجاه اللاعبين المعترضين، لأنهم يرفضون قرارات الحكام بتلك الاعتراضات.
- البعض يتضايق عندما يبدي المعلق الرياضي رأيه في حالة من الحالات التي تصاحب المباراة، ويعتبرها فلسفة منه، وتعديا ضد الفريق الذي يشجعه إذا كان رأي المعلق ضد فريقه، ومن وجهة نظر خاصة أن المعلق بإمكانه أن يبدي رأيه في حالة واحدة وهي أن يكون ملما بالقرارات التحكيمية الجديدة، ومطلعا عليها، حتى لا يصدر أحكاما بعيدة كل البعد عن المسار الصحيح.
- بعض الأندية ومنذ سنوات طويلة تبقى الخلافات فيها أمرا متواصلا بين بعض الأطراف المتواجدة في أروقة النادي أو حتى من خارجه، والضحية في النهاية بالطبع هو النادي وألعابه ولاعبوه، على الرغم من أن بعض أولئك لا يرغب في التواجد ضمن منظومة العمل لخدمة ناديه ولكن من باب الوقوف ضد هذا الشخص وذاك وهو خارج أسوار النادي، في الوقت الذي تتواجد إدارة ترغب في خدمة النادي وألعابه ورفع اسم ذلك النادي، ولكن تبقى الفئة الأخرى التي لا ترغب في العطاء سواء المادي أو المعنوي ذات صوت مؤثر جدا، تعمل خلف الكواليس، وغيرها يعمل في العلن أمام الجميع، وفي النهاية سقوط اسم النادي في جميع ألعابه هو النتيجة الحتمية.
[email protected]