فالإرادة تصنع المستحيل رغم قلة الأدوات المهمة والضرورية في الفريق، والتي أجزم لو مرة على فريق آخر من الأندية الكبيرة لكان في وضع سيئ جدا ويرثى له، ولنا تجارب وملاحظات ماضية فيما يتعلق بالأمر.
إن ما يقوم رئيس النادي الأهلي أ. عبدالإله مؤمنة من جهد جبار ومقاومة وصمود متحملا كافة الضغوطات التي يواجهها من جميع الاتجاهات يدل على حبه وإخلاصة وتفانيه لخدمة الكيان، فالرجل ما زال يعمل ويجتهد في ظل الإمكانيات المتاحة، صحيح أن الإدارة لم يحالفها التوفيق في جلب مدافع سوبر للفريق، رغم أنه الاحتياج الأول للقائمة الأساسية، ولكن حسب ما علمت بأن الإدارة بذلت المستحيل في سبيل ذلك ولكن لم يكتب لها النجاح في آخر اللحظات، وإن ظفر الأهلي في الميركاتو بصفقة الجناح الدولي السنغالي نيانغ، فيعتبر بحد ذاته أمرا إيجابيا عطفا على الإمكانيات المادية المتاحة، علما بأن جماهير النادي تعلم بذلك الأمر جيدا فيجب (ألا تستاء) وأن تتماشى مع الأوضاع الحالية وترضى بالواقع، وتساند وتدعم المنظومة، فوضع الفريق يبشر بالخير في ظل الترتيب الحالي للفريق والذي يحتاج إلى تكاتف جميع محبيه إدارة ولاعبين وجماهير فهو الجزء الأكبر لمواصلة العمل نحو تحقيق الانتصارات، وهذا ما لمسناه في النزال الأخير أمام الوحدة، فلغة التفاؤل والإرادة يجب أن تكون حاضرة في قادم المباريات !!