DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
upload.wikimedia.org المحتوى المنشور بترخيص من الشريك التجاري. صحيفة وول ستريت جورنال

ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لرقم قياسي مع انخفاض مطالبات البطالة

الطلبات المقدمة للحصول على إعانات تراجعت عن الأسبوع السابق.. لكنها ظلت عند مستوى تاريخي مرتفع

ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لرقم قياسي مع انخفاض مطالبات البطالة
ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لرقم قياسي مع انخفاض مطالبات البطالة
الناس يصطفون في طابور للحصول على المعونة الغذائية في بالدوين بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، 13 يناير الماضي (تصوير: بينج جوان / بلومبرج نيوز)
ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لرقم قياسي مع انخفاض مطالبات البطالة
الناس يصطفون في طابور للحصول على المعونة الغذائية في بالدوين بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، 13 يناير الماضي (تصوير: بينج جوان / بلومبرج نيوز)
«التوجه السائد الآن هو التفاؤل الحذر، فالسوق تعود إلى الأساسيات». جريس بيترز، محللة استثمارية في بنك جي بي مورغان الخاص
ارتفع
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأشخاص، الذين يسعون للحصول على إعانات البطالة انخفض عن الأسبوع السابق لكنه ظل مرتفعًا.
ويراقب المستثمرون السوق لرصد العلامات التي تدل على استمرار الانتعاش الاقتصادي، على الرغم من ارتفاع عدد حالات كوفيد - 19، والسلالات الجديدة، التي قد تكون التطعيمات الحالية أقل فعالية ضدها. وفي الوقت نفسه، تتزايد عمليات طرح اللقاحات في الولايات المتحدة، مما يعطي أملًا في تحقيق انتعاش اقتصادي حاد في وقت لاحق من العام. أيضًا خفتت وتيرة ارتفاع حفنة من الأسهم، التي اكتسبت رواجًا أكبر في المنتديات عبر الإنترنت، وسجلت تقلبات كبيرة في الأيام الأخيرة.
وقالت جريس بيترز، محللة استثمارية في بنك جي بي مورغان الخاص: «التوجه السائد الآن هو التفاؤل الحذر، فالسوق تعود إلى الأساسيات». وأضافت: «التقلبات ستظل موجودة، لكن الأسواق سوف تصعد لأعلى في النهاية».
وارتفع مؤشر البورصة الأوسع نطاقًا 41.57 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 3871.74، وهو سادس إغلاق قياسي له في 2021. وصعد مؤشر ناسداك المركب 167.20 نقطة، أو 1.2%، ليصل إلى 13777.74، وهو أيضًا مستوى مرتفع جديد. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 332.26 نقطة أو 1.1% ليصل إلى 31055.86 نقطة، منخفضًا بنحو 0.4% فقط من أعلى رقم وصل له في 20 يناير.
وأظهرت أحدث البيانات الخاصة بطلبات إعانة البطالة الأمريكية أن 779 ألف شخص تقدموا بطلبات للحصول على إعانات أولية الأسبوع الماضي، لتنخفض بذلك عن مستوى الأسبوع السابق، لكن لا تزال عند مستوى تاريخي مرتفع.
ويقول الاقتصاديون إن الطقس البارد، وزيادة أعداد حالات الإصابة بكوفيد -19، والتهديد بانتشار سلالة جديدة شديدة العدوى من الفيروس، ساهم في حدوث تباطؤ أوسع نطاقًا في الشتاء، مما أعاق تعافي سوق العمل.
وينتظر المستثمرون الخطوات التالية بشأن صرف حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة. وفي مكالمة هاتفية تمت مساء الأربعاء الماضي مع أعضاء الكونجرس الديمقراطيين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه مستعد لإطلاق الجولة التالية من شيكات المعونات المالية إلى مجموعة أصغر وأكثر استهدافًا من الناس.
وقالت بيترز: «أعتقد أن التعامل بمرونة هنا سيكون شيئا جيدا»، وذلك لأن تلك المرونة يمكن أن تحسن فرص تمرير مشروع قانون التحفيز التالي في الوقت المناسب.
وأضافت: «تتوقع السوق صرف حوالي تريليون دولار، وأي مبلغ أكبر من ذلك قد يكون إيجابيًا للأسهم». واستطردت: «هذه واحدة من عوامل الدفع الإيجابية، التي نتطلع إليها لدعم النمو خلال الربع الثاني وما بعده».
وفي أخبار الشركات، قفز سهم عملاق التجارة الإلكترونية «أي باي» نحو 3.08 دولار، أو ما يعادل 5.3%، ليصل إلى 61.12 دولار، بعد ارتفاع أرباح الشركة، متفوقة على توقعات المحللين.
وارتفع سهم شركة باي بال 18.53 دولار، أو ما يعادل 7.4%، ليصل إلى 270.43 دولار، بعد الإبلاغ عن زيادة أرباحه ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام السابق. وتراجعت شركة كوالكوم المصنعة لأشباه الموصلات بنحو 14.33 دولار أو ما يعادل 8.8%، ليصل إلى 147.97 دولار، بعد أن سجلت الشركة إيرادات أقل بقليل من التوقعات، وقالت إن نتائجها تضررت بسبب قيود التوريد.
وقال ويل رايند، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جرانيت شيرز: «لقد كانت أرباح أسهم التكنولوجيا حتى الآن رائعة حقًا». وأضاف: «أعتقد أن وجهة نظرنا نحو السوق الأوسع نطاقًا لا تزال سليمة إلى حد كبير، فنحن نرى أن الاقتصاد يتألف من رابحين وخاسرين. والفائزون في الغالب هم أولئك الذين لديهم إستراتيجية رقمية، أو إستراتيجية تمكنهم من البقاء في عالم رقمي متزايد». وفي إطار متصل، انخفض سهم شركة جيم ستوب بنحو 38.91 دولار، أو ما يعادل 42%، ليصل إلى 53.50 دولار.
وكانت شركة جيم ستوب، التي تبيع ألعاب الفيديو بالتجزئة، من بين حفنة من الأسهم، التي زاد رواجها بين المتداولين اليوميين في الأيام الأخيرة، وتعكس حركة يوم الخميس تضاؤل الضجة المثارة حولها.
أيضًا، انخفضت أسهم شركة إيه أم سي إنترتينمنت القابضة بواقع 1.88 دولار، أو ما يعادل 21%، ليصل إلى 7.09 دولار.
وفي أسواق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، ليصل إلى 1.140%، مقارنة بـ1.129% يوم الأربعاء.
وفي سوق السلع، انخفضت الفضة بنسبة 2.4% بعد مرورها بفترة من التقلب في وقت سابق من الأسبوع. وقال رايند: «ما نراه اليوم أكثر من مجرد تحرك للفضة بخطى ثابتة جنبًا إلى جنب مع المعادن النفيسة الأخرى، وتأثير ذلك النوع من الارتفاع على العوائد الحقيقية والدولار هو شيء معتاد للغاية».
أيضًا، ارتفع خام برنت، المعيار العالمي لأسعار النفط، بنسبة 0.7%.
وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع في بنك نورديك بنك إس إي بي جروب، إن أسعار النفط تعززت بعد صدور بيان منظمة الأوبك يوم الأربعاء، الذي طالب الدول بالالتزام بخفض الإنتاج في ظل ظروف السوق غير المؤكدة.
وقال شيلدروب: «ما يفعلونه هو خفض المخزونات ودفع الأسعار للارتفاع».
وحول العالم، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 القاري بنسبة 0.6%، بينما انخفضت معظم المعايير الرئيسية في آسيا. وانخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.1%، بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4%.