منذ أن قدم بيتروس من نادي ساوباولو البرازيلي ودائرة الجدل تحيط به من حيث طريقة لعبه الغريبة داخل المستطيل الأخضر أو بعض الممارسات التي يصدرها اللاعب في كل مباراة وبعد كل تصريح، حتى وصل به الحال لتهديد سلامة اللاعبين المنافسين «والشواهد على ذلك كثيرة»..
ولكن دعني أركز تحديداً على الاعتداء «غير المبرر» الذي صدر منه على زميله سلمان الفرج، الذي بدوره جعل الدائرة تضيق أكثر وتفوح رائحتها حتى انعكس ذلك على ردة الفعل التي شاهدناها من الشارع الرياضي، الذي طالب بالتدخل وإيقاف اللاعب أو وضع حد لمثل هذه الممارسات.
قد يقول البعض إن اللاعب «اعتذر» وهذا يكفي لحسم الجدل.. ولكن هذا الاعتذار جاء من أجل ذر الرماد في العيون بعد موجة الاستنكار التي حصلت، وأصبح به مثل «اللي يقتل القتيل ويمشي في جنازته»..
الغريب في الأمر أن هذا اللاعب لم يكن ذا تاريخ جيد قبل قدومه للنصر، ففي إحدى المباريات التي لعبها مع أحد الأندية السابقة اعتدى على حكم الساحة «الذي لم يسلم منه» بطريقة غريبة جداً، وكأنه بصريح العبارة «مو هامه أحد إطلاقاً»..
الحقيقة أن بعض ما يقدمه هذا اللاعب من سلوكيات لا يمت لكرة القدم بصلة، ولكن الكارثة أنك تجد «بعض» أنصار ناديه يشجعونه ويؤيدونه على هذه السلوكيات؛ استناداً منهم لبند «الخبث الكروي» الذي أصبح مطاطاً في استخدامه من أجل التغطية على كوارث بيتروس.
من وجهة نظري أن «الكيل طفح» ولجنة الانضباط على عينها غشاوة من تصرفات هذا اللاعب، فإذا لم يكن هناك قرارات صارمة تحافظ على هؤلاء اللاعبين فسنجد حالات كثيرة أشبه ببيتروس في ملاعبنا وضحايا أكثر مثل سلمان الفرج.
ما قلت لك:
بيتروس مكانه مو هنا..
بيتروس مكانه هناك..
عرفت وين..!
أيوه بالضبط..