DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النصر يعود للعزف المنفرد

من رحم المعاناة يولد الإنجاز

النصر يعود للعزف المنفرد
النصر يعود للعزف المنفرد
جانب من تتويج فريق النصر بكأس السوبر (نادي النصر)
النصر يعود للعزف المنفرد
جانب من تتويج فريق النصر بكأس السوبر (نادي النصر)
من رحم المعاناة يولد الإنجاز.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، هكذا كان النصر في أمسية السوبر التي تجلى خلالها وكان في الموعد، حيث تجاوز ظروفه الصعبة وتخطى مشاكله المختلفة، ونجح في التتويج بلقب السوبر السعودي للمرة الثانية تواليًا إثر فوزه الكبير على منافسه التقليدي الهلال 3-0، في مباراة كان خلالها هو الطرف الأفضل من جميع النواحي، سواء الفنية أو المعنوية، أو من حيث التمركز والتركيز، والرغبة والإصرار على الفوز.
وعانى النصر كثيرًا منذ بداية الموسم؛ فبعد خروجه المؤلم من الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا بركلات الترجيح، افتقد في البداية خمسة عناصر أساسية بداعي الإصابة، ثم لحق بهم بعد أول مباراة لاعبون آخرون تراوحت فترات غيابهم بين ثلاثة وستة أسابيع، قبل أن يجتاح فيروس «كورونا» معظم اللاعبين وبعض أعضاء الأجهزة الفنية والطبية، مرورًا بخسارة نهائي كأس الملك التي هزت اللاعبين معنويًا، وأخيرًا تمرد مدافعه البرازيلي مايكون بيريرا، الذي رفض المشاركة في التمارين ما لم يتسلم رواتبه المتأخرة، ويتم تجديد عقده لموسم آخر، إلى جانب إصابة ظهيره الأيسر عبدالرحمن العبيد، وفي الوقت نفسه عدم اكتمال استعداد عبدالفتاح عسيري.
ومع أن النصر دخل مباراة السوبر بثلاثة لاعبين أجانب كأساسيين، مع وجود هدافه المغربي عبدالرزاق حمدالله، والأرجنتيني بيتي مارتينيس على مقاعد البدلاء، لعدم اكتمال استعدادهم اللياقي بعد العودة من الإصابة، فإنه بعناصره الشابة كان في قمة حضوره وعنفوانه، وتمكن من رد اعتباره أمام جاره الذي تغلب عليه في الدوري وكأس الملك، مؤكدًا أن الكبير يمرض لكنه لا يموت.