الأهلي واصل السقوط بثلاثية أخرى أمام القادسية، واستحوذ تصرف حارسه العويس على كل النقاشات في البرامج الرياضية ومنصة تويتر.. استغربت دفاع البعض المستميت عنه، وأن ما فعله هو ردة فعل ولا يلام وتلك الآراء غلبت عليها الميول والعاطفة، فالأجدر كان لوم العويس على ردة فعله المبالغ فيها مع المطالبة بمعاقبة الشخص الذي استفزه داخل الملعب، وأتمنى من العويس أن يعود لمشاهدة ما حدث بهدوء ليكتشف أن العنتريات لا مكان لها في الملاعب، وكان بإمكانه الحديث مع مشرف الفريق ليتسنى له الحديث مع مراقب المباراة، وكتابة شكوى في حق ذلك المشجع (المتشنج) بدلا من محاولة تسلق السياج!.
الشباب والاتحاد كلاهما حقق فوزا صعبا بهدف يتيم على الاتفاق وضمك منح الشباب مركز الوصافة بمشاركة الأهلي، وضمن للاتحاد المركز الرابع بفارق نقطة وحيدة فقط عنهما، فأصبح رباعي المقدمة ملتصقا ببعض وكأنه يريد الدفء، وربما يكون مركز الصدارة مكتظا بثلاثة فرق في الجولة القادمة، إذا سارت النتائج بتغلب الأهلي على الهلال، وفوز الشباب على العين وساعتها ستكون القمة ملتهبة وجمرة غضب!.
لجنة الكفاءة المالية وبعد ٤٨ ساعة من إعلان نتائجها تعود لتجتمع مرة أخرى، وتعطي فرصة ثانية (مشروطة) للأندية الخمسة التي لم تنجح في الحصول على هذه الشهادة حتى تاريخ ٢١ يناير، وهذه الأندية عليها أن تختار التسديد في خلال هذه المهلة أو القبول بوضعها، وتصريف أمورها المالية حتى فترة الصيف المقبل وكلا الأمرين أحلاهما مر!.
رباعي المقدمة بصوت واحد (أبي الدفا لو تحترق كفي)!
[email protected]