وعن تقييمه لأداء التحكيم «النهائي والمبدئي» قال الأمير خالد بن سلمان: «التقييم على أفضل ما يمكن، والمنجزات تحكي عن العمل، والحمد لله بذلنا الجهد لنكون على قدر المسؤولية، وكنا نراعي وجه الله -سبحانه وتعالى- قبل كل شيء، ونتماشى مع التعليمات والتوجيهات التي نجدها من النادي».
وتطرَّق رئيس لجان التحكيم للخطوات التطويرية التي تمَّت بشأن فصل اللجنة المبدئية عن النهائية، وفصل لجنة المغاتير عن المجاهيم قائلاً: «السنوات السابقة كانت اللجنة مشتركة فيها من أهل المعرفة بالمجاهيم، ويغلب عليها المغاتير، وفي النسخة الحالية ساعدنا جدول المسابقات بوجود أشواط المجاهيم في وقت محدد لوحدها».
وأضاف: «وضعنا المتخصصين في مكانهم الصحيح، وساعدنا وجود المساعدين الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي في التحكيم النهائي، وعبدالله الداغري الذي يدير العمل في التحكيم المبدئي، وكان لهما دور كبير يُشكران عليه، وبصراحة العمل أفضل ممَّا كان عليه في السابق».
وأكَّد الأمير خالد بن سلمان حرصه على جوانب كثيرة في التحكيم من ناحية الأعضاء والأداء وأسلوب وطريقة التحكيم، حتى يكون بأفضل حالاته، موضحًا: «مهما وصلنا من نجاح نطمح للأفضل، ونعلم تمامًا أنَّ إرضاء الجميع غاية لا تُدرك، ولكن نسعى لإرضاء الله -سبحانه وتعالى- أولاً، ونعلم أنَّ كلاًّ لديه نظر، وعملنا جهد بشري يكون الخطأ واردًا فيه».
وأتم: «لدينا سبعة أعضاء في اللجنة؛ ممَّا يقلل نسبة الخطأ بحيث تكاد تكون معدومة، ونحن بحثنا دائمًا عن الأفضل، إذ تمَّ وضع الأعضاء كعدد فردي خمسة وسبعة حتى يكون الرأي بالأغلبية في حال اختلاف وجهات النظر».