DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس تحكيم «الإبل»: لا مجال للخطأ

رئيس تحكيم «الإبل»: لا مجال للخطأ
هنَّأ الأمير خالد بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجان التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل، على نجاح النسخة الخامسة للمهرجان، مؤكِّدًا أنَّ إقامة المهرجان رغم ظروف الجائحة واحدة من مكارمه.
وقدَّم شكره لرئيس نادي الإبل المشرف العام على المهرجان الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين على متابعته وتوجيهاته المستمرة، التي كان لها دور كبير في نجاح المهرجان، مثمِّنًا دور المُلَّاك والمشاركين، وكل اللجان العاملة، التي عملت في انسجام كبير وتناغم وتعاون، كان حصيلته هذا النجاح الكبير، مقدِّمًا التهنئة لجميع الفائزين، وتمنَّى حظًّا أوفر للبقية في المهرجان المقبل.
وعن تقييمه لأداء التحكيم «النهائي والمبدئي» قال الأمير خالد بن سلمان: «التقييم على أفضل ما يمكن، والمنجزات تحكي عن العمل، والحمد لله بذلنا الجهد لنكون على قدر المسؤولية، وكنا نراعي وجه الله -سبحانه وتعالى- قبل كل شيء، ونتماشى مع التعليمات والتوجيهات التي نجدها من النادي».
وتطرَّق رئيس لجان التحكيم للخطوات التطويرية التي تمَّت بشأن فصل اللجنة المبدئية عن النهائية، وفصل لجنة المغاتير عن المجاهيم قائلاً: «السنوات السابقة كانت اللجنة مشتركة فيها من أهل المعرفة بالمجاهيم، ويغلب عليها المغاتير، وفي النسخة الحالية ساعدنا جدول المسابقات بوجود أشواط المجاهيم في وقت محدد لوحدها».
وأضاف: «وضعنا المتخصصين في مكانهم الصحيح، وساعدنا وجود المساعدين الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي في التحكيم النهائي، وعبدالله الداغري الذي يدير العمل في التحكيم المبدئي، وكان لهما دور كبير يُشكران عليه، وبصراحة العمل أفضل ممَّا كان عليه في السابق».
وأكَّد الأمير خالد بن سلمان حرصه على جوانب كثيرة في التحكيم من ناحية الأعضاء والأداء وأسلوب وطريقة التحكيم، حتى يكون بأفضل حالاته، موضحًا: «مهما وصلنا من نجاح نطمح للأفضل، ونعلم تمامًا أنَّ إرضاء الجميع غاية لا تُدرك، ولكن نسعى لإرضاء الله -سبحانه وتعالى- أولاً، ونعلم أنَّ كلاًّ لديه نظر، وعملنا جهد بشري يكون الخطأ واردًا فيه».
وأتم: «لدينا سبعة أعضاء في اللجنة؛ ممَّا يقلل نسبة الخطأ بحيث تكاد تكون معدومة، ونحن بحثنا دائمًا عن الأفضل، إذ تمَّ وضع الأعضاء كعدد فردي خمسة وسبعة حتى يكون الرأي بالأغلبية في حال اختلاف وجهات النظر».