لا للطبطبة، فمدافع النصر ما يكون أصبح عالة على دفاع فريقه، فهو في كل مباراة يرتكب خطأً يستوجب الجزائية وينقذه الحكم وتقنية الفيديو في حالات وتحتسب ضده حالات أخرى وفي مباراة ضمك الأخيرة قام بإعادة الكرة (عمياني) برأسية بطريقة غريبة تسببت في هدف عكسي حرم النصر ثلاث نقاط مهمة أمام منافسه على المركز الأخير بسلم الدوري!
لا للطبطبة، فوضع النصر خطير جداً ويتطلب الوقوف مع مسبباته ومحاولة إزالة العقبات ليستعيد نغمته المتوقعة، فالحصول على 8 نقاط فقط من أصل 30 لا يليق بفريق صرف عليه الملايين واستقطب لاعبين من كل حدب وصوب وللنصراويين أهمس (فريقكم حالياً في معمعة الهبوط)، وإن كان الوقت لا يزال مبكراً إلا أن النتائج السيئة تجلب مثيلتها ولا يجب الالتفات لأي إعلامي يردد أن النصر سيعود بقوة، وسيكون بين الخمسة الأوائل مع نهاية الدور الأول، فذلك يتطلب عملاً شاقاً وليس ترديد كلام من قبل إعلاميين (حافظين وليسوا فاهمين)!
لا للطبطبة، فتصريحات لوشيسكو أصبحت بطريقة (اللحلطمة) أكثر منها الحديث الفني، ولم نعهد أبداً أن يتعذر المدرب الهلالي (إلا نادراً) بالظروف والتحكيم وإضاعة الوقت من الخصوم، فإما أن تكون قادراً على المضي قدماً وإعادة توازن الفريق وإلا التزم الصمت، فالجميع يعلم أن الهلال غالباً يرد في الملعب بالانتصارات والبطولات وليس بالتصريحات الرنانة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع!
لا للطبطة، فوضع قطبي الرياض ليس على ما يرام وإن اختلف موقعاهما في جدول الترتيب إلا أن كلاهما يحتاج لإعادة نظر وتركيز تام داخل أرض الملعب وتغيير قناعات من قبل لوشيسكو، ومَنْ سيخلف ڤيتوريا وإلا فالهلال سيجد صدارته ذهبت أدراج الرياح والنصر سيجد أنه سيغرق أكثر وأكثر في صراع الهبوط، وسيندمان في وقت لا ينفع فيه الندم وأخيراً (لا للطبطة)!
[email protected]