يسعى أبها إلى تجاوز كبوته أمام جاره ضمك، عندما يستقبل الوحدة عصرًا على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة في مباراة متكافئة.
ويدخل أبها المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة جمعها من 9 مباريات، فاز في 3 وتعادل في اثنتين، وخسر 4 مباريات كان آخرها أمام ضمك في ديربي عسير، بينما يدخل الوحدة المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 12 نقطة جمعها من 9 مباريات، فاز في 4 وخسر 5 مباريات ولم يتعادل في أي مباراة.
وتلقى أبها خسارة غير منتظرة أمام ضمك، تراجع على إثرها في سلم الترتيب، ويحاول تعويض تلك الخسارة واستعادة توازنه خصوصًا في ظل تكامل صفوفه.
وتجاوز الوحدة مرحلة تأرجح النتائج وحقق فوزين متواليَين على الهلال والعين، ويطمح إلى تحقيق فوز ثالث والعودة بالعلامة الكاملة التي ستنقله لمراكز متقدمة، لا سيما أنه سيستعيد خدمات نجميه البرازيلي لويز غوستافو والفرنسي يوسف نياكاتي.
العين vs التعاون
يدخل العين اختبارًا جديدًا عندما يستضيف التعاون على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة في مباراة يتطلع من خلالها كل فريق للفوز رغم تباين الطموحات بينهما.
ويحتل العين المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط جمعها من 9 مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر 6 مباريات، في حين يحتل التعاون المركز الرابع برصيد 14 نقطة جمعها من 9 مباريات، فاز في 3 وتعادل في 5 وخسر واحدة.
ورغم المستويات الجيدة التي قدّمها العين في الفترة الأخيرة إلا أنها لم تشفع له للفوز، حيث تلقى خسارتين في آخر مباراتين ويطمح لإيقاف سلسلة الهزائم والخروج بنتيجة إيجابية والابتعاد عن منطقة الخطر.
أما التعاون الذي حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في آخر ست مباريات وحقق فوزًا كبيرًا على الشباب في مباراته الأخيرة، فيسعى إلى استغلال نشوة لاعبيه وارتفاع روحهم المعنوية، لمواصلة عروضه القوية ونتائجه المميزة؛ من أجل الضغط على الأندية التي تسبقه في الترتيب خصوصًا أن الفارق بينه وبين الوصيف لا يتجاوز خمس نقاط.
الفتح vs الفيصلي
يبحث الفتح عن نفسه للخروج من أزمة النتائج، عندما يواجه الفيصلي على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة مهمة للفريقين لا سيما صاحب الضيافة الذي تراجعت نتائجه في الجولات الأخيرة.
ويمتلك الفتح الثالث عشر 10 نقاط، جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 3 وتعادل في واحدة وخسر 5 مباريات، أربع منها في آخر أربع مباريات، فيما يمتلك الفيصلي السابع 13 نقطة، جمعها من 9 مباريات، فاز في 3 وتعادل في 4 وخسر مباراتين كان آخرها في الجولة الماضية أمام الاتفاق.
وبعد البداية المثالية في الدوري تراجعت نتائج الفتح بشكل مفاجئ وتلقى أربع هزائم متوالية وضعته في مركز متأخر، وأي تعثر مع فوز الأندية التي تليه في الترتيب سيجد نفسه في أحد مراكز الهبوط، ولهذا سيرمي بكل ثقله بحثًا عن الفوز الذي سيضع من خلاله حدًا لنتائجه السلبية.
ورغم تواجد الفيصلي في مراكز الوسط إلا أنه ما زال بعيدًا عن مستواه المعروف، حيث لم يحقق في آخر ست مباريات سوى فوز وحيد كان على حساب الرائد مقابل التعادل في ثلاث مباريات والخسارة في مباراتين كان آخرها أمام الاتفاق الذي فاز بثلاثية نظيفة، ويأمل أن يكون في قمة حضوره، ويعود بالنقاط الثلاث لتحسين موقعه في سلم الترتيب.
الرائد vs الأهلي
يصطدم الرائد بضيفه الأهلي عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة يبحث من خلالها كل فريق عن النقاط الثلاث رغم اختلاف الأهداف والطموحات بينهما.
وتراجع الرائد للمركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة جمعها من 3 انتصارات وتعادلين مقابل الخسارة في 4 مباريات، فيما حافظ الأهلي على مركز الوصافة برصيد 19 نقطة جمعها من 6 انتصارات وتعادل وحيد في حين خسر مباراتين.
ومع أن الرائد قدم مستويات في معظم مبارياته، إلا أن النتائج لم تواكب التطلعات فخسر في ثلاث مباريات من أصل أربع وتعادل في الأخيرة مع الاتحاد، ويأمل الليلة أن تبتسم له الظروف ويستعيد ذاكرة الانتصارات مع عودة مهاجمه المغربي كريم البركاوي.
ومع أن مستوى الأهلي ما زال دون المأمول إلا أنه يحقق المهم وهو الفوز، ويسعى جاهدًا لإضافة ثلاث نقاط جديدة يحافظ من خلالها على مركز الوصافة، وربما يقفز للصدارة برفقة الهلال، فيما لو خسر الأخير أمام الاتحاد مساء أمس.
عمومًا يبقى الأهلي على الورق هو المرشح للفوز لكن الرائد لن يكون صيدًا سهلًا، وربما يكون صاحب الكلمة العليا في المباراة.
