DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الهلال والاتحاد.. كلاسيكو مثير على مسرح الدرة

ثلاث مباريات في افتتاح الجولة العاشرة

الهلال والاتحاد.. كلاسيكو مثير على مسرح الدرة
النصر وضمك.. سباق الخروج من القاع

الشباب والباطن.. لقاء استعادة التوازن


تنطلق اليوم السبت منافسات الجولة العاشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات، يأتي أبرزها مباراة الكلاسيكو التي تجمع الهلال والاتحاد، وتقام قبلها مباراة الشباب والباطن، ثم مباراة النصر وضمك.

الهلال vs الاتحاد

تتجه أنظار عشاق المستديرة مساء اليوم صوب ملعب الملك فهد الدولي بالرياض لمتابعة أحداث القمة التي تجمع الهلال والاتحاد، ويتطلع من خلالها الفريقان الكبيران للفوز، رغم تباين الطموحات بينهما.

ويتصدر الهلال جدول البطولة برصيد 22 نقطة، جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل كما خسر في واحدة، في حين تراجع الاتحاد للمركز الخامس برصيد 14 نقطة، جمعها من 9 مباريات أيضا، إذ فاز في 3 وتعادل في 5 مباريات وخسر واحدة.

وبعد أن تجاوز الهلال أزمة الخروج من مسابقة كأس الملك التي توج بلقب نسختها الأخيرة، وقبلها الخسارة أمام الوحدة في الدوري، يسعى إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً والثامن في البطولة لتأمين صدارته.

وستشهد صفوف أزرق العاصمة عودة نجم وسطه، الإيطالي جيوفينكو بعد تعافيه من الإصابة التي غيبته عن مباريات فريقه الأخيرة، الذي تأثر كثيراً بسبب ذلك الغياب، في الوقت الذي ما زالت الشكوك تحوم حول جاهزية ياسر الشهراني وعلي البليهي اللذين يعانيان من الإصابة.

وفي الجانب الآخر، مازال الاتحاد يواصل نتائجه المتأرجحة، فبعد فوزين على القادسية والوحدة عاد وتعادل أمام الشباب والرائد، ويأمل العميد أن يكون في قمة حضوره اليوم من أجل تحقيق العلامة الكاملة بعد سبع مباريات دورية لم يحقق خلالها الفوز على منافسه.

وسيقتقد الفريق الجداوي لخدمات نجمه الرأس الأخضري غاري رودريغيز بداعي الإصابة، بينما ما زالت الرؤية غامضة حول مشاركة البرازيلي بورنو هنريكي الذي تواجد خلال الأيام الماضية في بلاده لظروف أسرية، لكنه في المقابل سيستعيد جهود نجمه الدولي فهد المولد الذي بات جاهزاً للمشاركة كأساسي.

الشباب vs الباطن

يسعى الشباب إلى تجاوز خسارته الكبيرة، واستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في آخر ثلاث مباريات، عندما يستقبل الباطن عصراً، على ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب في مباراة صعبة على الفريقين.

ويمتلك الشباب الثالث، 15 نقطة جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 4 مباريات وتعادل في 3 وخسر مباراتين كانت الأخيرة منها أمام التعاون برباعية، فيما يمتلك الباطن العاشر، 11 نقطة جمعها من 9 مباريات، إذ فاز في 3 مباريات وتعادل في اثنتين وخسر 4 مباريات أخرى، كان آخرها أمام النصر الذي فاز 2-1.

ويمر الشباب في الفترة الأخيرة بمرحلة انعدام وزن أدت إلى تراجع نتائجه، فالفريق لم يعرف طريق الفوز في آخر خمس مباريات حيث تعادل مع الاتحاد مرتين في البطولة العربية والدوري، وخسر أمام القادسية مرتين، الأولى في الدوري والثانية في مسابقة كأس الملك التي ودعها من دورها الأول، وأخير سقط أمام التعاون برباعية فجرت الغضب في المدرج الشبابي.

وافتقد الفريق في المباريات الماضية لبعض اللاعبين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا إلى جانب إصابة حارسه الليتواني أرلا، ويطمح اليوم إلى مسح إخفاقاته السابقة والخروج بالنقاط الثلاث التي سيحافظ من خلالها على مركزه ويبقى قريباً من أندية الصدارة.

أما الباطن الذي يقدم مستويات جيدة رغم خسارته الأخيرة، فيتطلع إلى استغلال ظروف مضيفه، وتحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل للبقاء في المنطقة الدافئة، خصوصاً وأن صفوفه ستشهد عودة مدافعه البرازيلي ريناتو شافيز.

النصر vs ضمك

يبحث النصر عن فوزه الثاني توالياً والثالث في البطولة، عندما يستضيف ضمك على ملعبه الجديد "مرسول بارك" في أول مباراة رسمية يخوضها على الملعب التابع لجامعة الملك سعود بالرياض، والذي يأمل أن يكون فأل خير على نتائجه في المباريات المقبلة.

ويحتل النصر المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط جمعها من 9 مباريات، إذ فاز في مباراتين فقط، وتعادل في واحدة، وخسر 6 مباريات، بينما يحتل ضمك المركز الأخير بنفس الرصيد 7 نقاط جمعها من فوزين وتعادل و6 هزائم.

ويخطط أصفر العاصمة الذي بدأ يتلمس طريق الانتصارات بعد فوزه على الرائد في الكأس والباطن في الدوري، لإضافة ثلاث نقاط جديدة ستمنحه دفعة معنوية للابتعاد عن مراكز المؤخرة التي لا تليق به.

ويفتقد الفريق لهدافه المغربي عبدالرزاق حمد الله الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية، وسيعوضه رائد الغامدي، في الوقت الذي ينتظر أن تشهد القائمة تواجد عبد المجيد الصليهم وأيمن يحيى أو أحدهما في حالة جاهزيتهما التامة.

وبعد الفوز المثير الذي حققه على أبها في ديربي عسير، سيحاول ضمك مباغتة مضيفه والخروج بنتيجة إيجابية لاسيما وأنه سيدخل المباراة بمعنويات عالية.

ومع أن النصر يعتبر الطرف الأفضل فنياً وعناصرياً إلا أن المباراة لن تكون سهلة، ومن الصعب التكهن بنتيجتها التي ستبقى مفتوحة على كافة الاحتمالات.