DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العتيبي: منافسات الشعل «نار» و«الحاكمة» كانت في الموعد

لا تغيير في المراكز في «فردي جل» للون الصفر

العتيبي: منافسات الشعل «نار» و«الحاكمة» كانت في الموعد
وصف حنس بن مفرس العتيبي الحاصل على المركز الأول في فئة «فردي جل» للون «الشعل» منافسات «الشعل» بأنها كانت «نار حمراء»، مؤكدا أن المنافسة قوية ولكن «الحاكمة» كانت كعادتها في الموعد، وأبدى حنس إعجابه بـ«العرفاء» الحاصلة على المركز الثالث لمالكها مهنا العنزي، وقال:«العرفاء قوية، وما زلتُ زبونها، فهي ينقصها شغل بسيط لتكون في المركز الأول».
وأكد حنس أن قرار نادي الإبل والمسؤولين بتقديم موعد إنهاء النسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، قرار حكيم؛ لأنه يعني بالمحافظة على صحة الجميع، وقال: «نحن مع القرار، والمحافظة على الأرواح والشعب والوطن أهم من المزاين».
وشدد العتيبي على أنه كان واثقاً من تحقيق المركز الأول، وقال:«نحن نحكّم حلالنا بنظرنا، والحاكمة مسيطرة على المركز الأول منذ انطلاقة المهرجان»، معلناً التحدي في النسخة المقبلة في بيرق المؤسس والنخبة والفرديات.
من جانبه، أعلن علوش بن ضيدان العجمي الحاصل على المركز الأول في لون «الصفر» أن «معالي» ليست للبيع، موضحاً أن بعض عروض الشراء الخيالية تأتي بنتائج عكسية، مشددا على أن «فردي الجل» محسوم بـ«معالي» في النسخ المقبلة.
وأشاد العجمي بالروح الرياضية العالية التي تسود بين الملاك، وقال:«المنافسة قوية والمنافسون لا يستهان بهم، وحققنا المركز الأول مع إخوان في قمة المنافسة وقمة الطيب وقمة الأخلاق وقمة الحلال».
وأكد أنه كان واثقاً من الفوز موضحا أن المُلاك يعرفون «البكرة» التي تفوز وقد وضح ذلك جلياً في ترشيح عبدالله الدبوس لـ«معالي» قبل الإعلان الرسمي للنتيجة، مشدداً على أن هناك علاقات أخوة وصداقة كبيرة تربط مُلاك الإبل بخلاف ما يظهر في الإعلام.
وشدد العجمي على أن تقديم موعد ختام المهرجان يخدم المواطنين والمقيمين والحاضرين من مجلس التعاون، موضحاً أنه سيكون حاضراً في النسخة المقبلة ويعلن التحدي من الآن.
وحافظ حامل اللقب في النسخة الماضية من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حنس بن مفرس العتيبي على المركز الأول في فئة «فردي جل» للون «الشعل»، في النسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والتي تُختتم فعالياته نهاية ديسمبر الجاري بالصياهد الجنوبية.
ولم تشهد كذلك المراكز الثاني والثالث والخامس تغييرًا عن النسخة السابقة، حيث احتفظ مطلق بن صقر السهلي بالمركز الثاني، ومهنا بن إبراهيم العنزي بالمركز الثالث، وجاء فلاح بن سلطان المطيري في المركز الرابع، فيما احتفظ نايف بن سعود الحثلين بالمركز الخامس.
وفي لون «الصفر» خطف صاحب المركز الثاني في النسخة الماضية علوش بن ضيدان العجمي المركز الأول، فيما احتل الكويتي دبوس بن مبارك الدبوس، الذي تأهل بخمس فرديات، المراكز الثاني والرابع والخامس، وجاء أحمد بن قعيد المطيري في المركز الثالث.
يُذكر أنَّ علوش شارك بفردية واحدة، فيما شارك أحمد المطيري بفرديتين، وكذلك عبدالله بن فهد القحطاني، مقابل خمس للدبوس.
علاقات أخوية
في بادرة أخوية تؤكِّد على أواصر العلاقات واللُّحمة الأخوية بين الأشقاء والمتنافسين، أهدى مالك الإبل السعودي فهد بن عبدالله الشريع، أحد فحول منقيته الشهيرة في لون «الصفر»، للمشارك العراقي ممدوح الخزعلي، بمناسبة مشاركته بالنسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وجاء الإهداء عقب مشاركة «الخزعلي» في المنافسات كأوَّل مشارك عراقي فيها، وأكَّد «الخزعلي» على أنَّها مبادرة غير مستغربة من أهل المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنَّ شهرة منافسات المهرجان، تحظى بمتابعة كبيرة في العراق من مُلَّاك الإبل، الذين يأملون المشاركة في مواسمه المقبلة -بإذن الله-.
بدوره، أكَّد مالك الإبل فهد بن عبدالله الشريع، على أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وأنَّ اهتمامهما بالإبل غير مستغرب عليهم، وعنايتهم بالموروث وأصالته، مشيرًا إلى أنَّ حضور العراقيين ومشاركتهم الأخوية يُعدُّ أحد عوائد الدعم منقطع النظير الذي تقدِّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع الإبل، وعناية نادي الإبل ممثَّلاً برئيس مجلس إدارته الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين.
إبل الصياهد
ينوب السودان عن قارة إفريقيا في مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل، مسجِّلاً بذلك حضوره ضمن الدول الأكثر عناية بالإبل وتربيتها، في المقابل يشهد ميدان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على عناية السودانيين بالإبل ورعايتهم لها، فهم قرناء «الفرديات» و«المنقيات» حين تروح وتغدو، وحتى في أصعب اللحظات عند عرضها على لجان التحكيم لاختيار صفوتها، ويتشاركون مع ملاكها الفرح حين فوزها، ويتقاسمون معهم عناء سنوات من التحضير والتهيؤ؛ لنيل الجوائز الأغلى في العالم.
ففي محيط المهرجان وقاموس العناية بالإبل، لا يعتمد الملَّاك إلَّا على مَن يجيد فهم طبائعها ويحسن رعايتها، فلن ترى مثل «حميد» الذي يُشعرك وهو يساير بعيرًا هائجًا كأنَّه يلاعب طفلاً، يسايره بخطواته يمنةً ويسرةً، ويمدُّ إليه عصاه بشفقة لا تزيد الجمل إلَّا نفثًا لزبده وحشرجة رغائه.
ويؤدِّي الرعاة دورًا رئيسًا في المهرجان، حيث يتولون مهمَّة سوْق الإبل إلى البوابات، ونقلها عقب كل انتقال للمرحلة التي تليها بين الشبوك، يتقدَّمونها بينما تبرز إمكاناتها بخطوات بطيئة يمرون بها بين أيدي الحكام؛ لتنال تقييمها وربما تتويجها.
إخلاء الصياهد
تجاوب الزوَّار والمشاركون المخيِّمون بالقرب من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة، المُقام حاليًّا في الصياهد الجنوبية شمال شرقي الرياض العاصمة، مع تعليمات إدارة المهرجان، التي نبَّهت على المغادرة قبل يوم ٢٨ ديسمبر الجاري.
وبدأ أصحاب المخيمات المجاورة للمهرجان من الزوَّار والمشاركين الذين انتهت مشاركتهم، في الاستعداد للمغادرة تنفيذًا للتوجيهات، بعد تقديم موعد نهاية المهرجان بالأمر السامي، في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على صحة المواطنين والمقيمين في ظل خطر تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت إدارة المهرجان في وقت سابق، أن يوم ٢٨ ديسمبر الجاري، هو الأخير للأعمال التجارية والاستثمارية لشارع الدهناء التجاري، وسوق الإبل وجميع الفعاليات المصاحبة، موضحة أن إدارة التعدِّيات مصحوبة بالجهات الأمنية والبلدية، ستبدأ بإزالة جميع المخيمات المخالفة بعد نهاية آخر يوم عمل.