أما ما نتمناه جميعًا كرياضيين، فهو أن تصل دماء التجديد والتغيير الجذري إلى الاتحادات، فبعد أن رأينا جميعًا ما صنعته القيادات الشبابية ووجود كوادر سعودية مؤهلة تأهيلا احترافيا عاليا في وزارة الرياضة، نتمنى أن نرى مثل هذه الكوادر والتجديد في الاتحادات أيضًا، ونرى أبناء الألعاب من الجيل الجديد وهم يتقلدون المناصب القيادية في الاتحادات حتى تسير وتتماشى مع خطط التطوير الكبيرة في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية.
ينتظرنا استحقاق أولمبي مهم وهو طوكيو 2021، ونتطلع جميعًا أن تقدم الاتحادات الجديدة خطة قصيرة المدى تساهم في تحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاق الأولمبي. ورغم قصر المدة للتحضير إلا أن العمل المنظم والجاد سيحقق بإذن الله طموحات أبناء وبنات الوطن.
كما ينبغي على مجالس إدارات الاتحادات الجديدة أن تضع أهدافًا متطورة تبدأ من حيث انتهت تجربة الدول المتطورة في كافة الألعاب، على أن يكون الهدف الرئيسي هو تحقيق إنجازات وميداليات ترفع راية الوطن خفاقة في أولمبياد 2034 لتكون استضافتنا مكتملة الأركان. ولا شك أن تحقيق الإنجازات ممكن وممهد في ظل الدعم العظيم الذي تتلقاه الرياضة من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين.
@khaled5saba