هتون السدحان: مسؤوليتي تخريج أبطال مميزين

الشهادات والخبرات التدريبية سبب تعاقد نادي الرياض معي
اللعبة تتسم بقدر عال من الحماس والمتعة والأمان
الهندية ساينا هي قدوتي وتعلمت منها الكثير
تفرغت لتطوير نفسي أكثر في التدريب والتحكيم
الاتحاد السعودي كان الداعم الأول لي
أمارس عدة ألعاب مختلفة مثل السلة والقدم والإسكواش
برزت الحكمة والمدربة هتون السدحان في مجال تدريب رياضة الريشة الطائرة كأول مدربة سعودية، حيث سلكت هذا المجال في عدة قطاعات، كالتدريب في الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، ونادي الرياض.
«الميدان الرياضي» بدوره أجرى حوارا مع المدربة للتعرف على مسيرتها ومخططاتها المستقبلية.
بداية حدثينا عنكِ؟
- هتون السدحان خريجة بكالوريوس لغات وترجمة، مدربة وحكمة معتمدة من الاتحاد السعودي للريشة الطائرة.
حدثينا عن بدايتكِ في الريشة الطائرة، ولماذا هذا المجال عن باقي المجالات؟
- منذُ طفولتي وأنا أمارس الألعاب الرياضية المختلفة، وقد احترفت العديد من الرياضات منها، كرة السلة، وكرة القدم، وكرة الطائرة، والإسكواش وغيرها، وبدأت ممارسة رياضة الريشة كهاوية على يد مدربة كورية، ووجدتها تتسم بكل عناصر الأمان والمتعة مقارنة بغيرها من الألعاب المختلفة، فرُغم ممارستي للعديد من الرياضات في بداياتي، أحببت أكثر شيء رياضة الريشة الطائرة، كونها تتسم بقدر عالٍ من الحماس والمتعة والأمان، لذا بدأت بالانضمام لحصص تدريب منتظمة مما خلق بداخلي رغبة بالإنجاز، ومن ثم بدأت تطوير نفسي في مجال اللعب، ثم اتجهتُ للتعاون مع الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، الذي كان الداعم الأول لي ولجميع المحكمات والمدربات واللاعبات، من حيث توفير أماكن لممارسة اللعبة، وإقامة البطولات المحلية، بالإضافة للدورات التدريبية، التي ساعدت على تطويرنا في هذا المجال.
وماذا عن التدريب في الريشة الطائرة؟
- في الحقيقة وجدت بداخلي شغفا كبيرا في مجال التدريب، فبدأت في هذا المجال من خلال التحاقي بالدورات التدريبية المخصصة للتدريب في اللعبة، التي أقامها الاتحاد السعودي للريشة الطائرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي والآسيوي للعبة، وبعد ذلك تم اعتمادي كمدرب ومحاضر معتمد من قبل الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، ثم اتجهت بعد ذلك للتدريب في المراكز التدريبية للاتحاد والأندية، التي أضافت اللعبة، كما شاركت بالعديد من البرامج التدريبية، التي أقامها الاتحاد السعودي كمحاضر ومدرب معتمد.
ما هي الصعوبات، التي واجهتكِ؟
- في البداية، واجهت صعوبات كبيرة فيما يتعلق بتوفير أماكن متهيئة لممارسة اللعبة، بالإضافة لتوفير كوادر تدريبية نسائية مخصصة للتعليم والتدريب في مجال اللعبة، وهذا ما تم دعمه وتوفيره من قبل الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، من حيث توفير أماكن مخصصة ومهيأة لممارسة اللعبة، بالإضافة لإعداد وتوفير الكوادر والبرامج التدريبية المتخصصة لتدريب وإعداد اللاعبات والحكمات للعبة.
كيف كانت التجربة قبل وأثناء جائحة كورونا؟
- حرصت خلال الأزمة الماضية على الالتزام بالتدريبات اليومية المتعلقة بممارسة اللعبة، بالإضافة لحرصي على الاطلاع على كل ما هو جديد من الدورات والبرامج التدريبية فيما يخص مجال التدريب والتحكيم، حيث حرص الاتحاد السعودي خلال هذه الفترة على إطلاق العديد من البرامج التدريبية عن بُعد في مجالات التدريب والتحكيم والمجالات المتقدمة باللعبة والتثقيف الرياضي، كما عملت على تشجيع متدرباتي على الاستمرار بممارسة التدريبات اليومية ملتزمات بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وبعد استئناف الأنشطة الرياضية فقد حرص الاتحاد السعودي للريشة الطائرة على الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من وزارة الرياضة ووزارة الصحة خلال المراكز التدريبية والأندية الخاصة باللعبة وعبر البطولات الداخلية، التي أطلقها الاتحاد لمختلف الفئات السنية.
مَنْ قدوتكِ في رياضة الريشة الطائرة؟
- يوجد العديد من اللاعبين والمدربين والمحاضرين ذوي المستويات العالية والمميزة على الصعيد المحلي والعربي والدولي، ومن أبرزهم اللاعبة الهندية ساينا نيهوال، والمحاضر والحكم الدولي سودهاكر فيموري.
هل هنالك رياضة أخرى تمارسينها؟
- نعم.. أُمارس عدة ألعاب مختلفة مثل: كرة السلة، وكرة القدم، والإسكواش.
حدثينا عن مجال دراستكِ؟
- خريجة بكالوريوس لغات وترجمة، ومن بعد تخرجي تفرغت لتطوير نفسي أكثر في التدريب والتحكيم في لعبة الريشة الطائرة.
حدثينا عن تجاربكِ التدريبية والشهادات التي تلقيتها؟
- في البداية، انضممت لحصص وبرامج تدريبية مثل، دورات للمدربين والمحاضرين والحكام وبرنامج وقت الريشة المعتمدة من الاتحاد الدولي والآسيوي، ومن هُنا بدأت بالتدريب مع الاتحاد السعودي للريشة الطائرة والانضمام للمخيمات التدريبية والتدريب فيها، والتدريب في المراكز التدريبية والأندية أيضًا بالتعاون مع الاتحاد المدرسي والجامعي لتدريب اللاعبات والمدربات.
وماذا عن انضمامكِ مع نادي الرياض كمدربة؟
- يعتبر نادي الرياض من أوائل الأندية المُبادرة في تسجيل الألعاب المختلفة، كأعلى نادٍ في عدد الألعاب المُسجلة، التي بلغ عددها 18 لعبة مفعلة، بمدربين وطاقم إداري واللاعبين، بالإضافة إلى ستة ألعاب نسائية في لمساتها الأخيرة للتفعيل وهي، كرة الطاولة، والإسكواش، والريشة الطائرة، والجودو، والكاراتيه، والتايكوندو، وتم اختياري بناءً على الشهادات العلمية والخبرات التدريبية وتوصيات الاتحاد السعودي للريشة الطائرة كمدربة معتمدة ومطورة للاعبات المنتخب السعودي لسيدات الريشة الطائرة، واعتبر أول مدربة سعودية للريشة الطائرة يتم التعاقد معها ولصالح نادي الرياض.
هل لديكِ خطط مستقبلية؟
- أسعى لتطوير مهاراتي وإمكاناتي في مجال التحكيم والتدريب والمحاضرات على المستويين المحلي والدولي، والتعمق أكثر باللعبة والعمل على نشرها بين ممارسي وممارسات الرياضة في المملكة، وتخريج أبطال مميزين على المستويين المحلي والدولي، وإعداد جيل قوي قادر على الصعود للمنصات ورفع العلم السعودي.
كلمة أخيرة تودين قولها؟
- أوجه كل الشكر والامتنان لعائلتي لإيمانهم وثقتهم وتشجيعهم الدائم لي، ولا أنسى اتحاد الريشة الطائرة السعودي الداعم الأول لنا في هذه اللعبة، وأيضًا نادي الرياض، الذي يعتبر من أوائل الأندية المُبادرة في تسجيل اللعبة.
أول مدربة سعودية للريشة الطائرة
حققت المركز الثالث في بطولة المملكة (فردي)
حققت المركز الأول في بطولة الرياض للناشئين (فردي- زوجي)
حققت المركز الثاني في بطولة الرياض للناشئين (فردي)
المسيرة التدريبية:
مدربة في نادي الرياض
مدربة في الاتحاد السعودي للريشة الطائرة
واجهتنا صعوبات في تهيئة الاماكن المخصصة لمزاولة اللعبة