- وقف ابن مساعد درعا رادعا لكل أعداء الوطن.. كان بمفرده «وزارة إعلام».. يرد على كذبهم بالدليل.. وكان يقابل هجومهم وتجنيهم بالحجة والبرهان.. ولأنه «صادق» ولأنه يدافع عن وطن «نقي/بهي» لا تشوبه شائبة كان من السهل تعريتهم أمام الملأ وفضح أكاذيبهم.. فهو لا يكل ولا يمل لأنه مؤمن تماما أن ما يفعله واجب وطني فضلا عن الحب الكبير لهذا الوطن وقادته وشعبه.
- أما شعريا وأدبيا فهو برز بزمن «ما قبل السوشيال ميديا» في زمن من الصعب جدا البروز فيه، ولكن لأنه فطري الموهبة وذكي بالتقاط الفكرة البكر.. استطاع أن يمشي في دروب الكلمة والأدب والأغنية «كالربيع الطلق من الحسن يتكلما»..!
- أما إنسانيا فهو الخير المنثور.. وهو من دمج الفلسفة الأخلاقية والإنسانية بتصرفاته وتعاملاته.. وحينما نصل إلى تجربته الرياضية هنا نقف وهنا نسترجع العمل والإنجاز.. فقد جاء بفلسفة جديدة في الإدارة الرياضية لم تعرفها إدارات الأندية من قبله.. جاء بمعدن ذهب وحقق الذهب وغادر بعد أن دون اسمه في رياضة الوطن بمداد من ذهب..!
- نسيت أن أخبركم، أن عبدالرحمن بن مساعد فعليا يجسد مقولة «المحزم المليان»، وطنيا وشعريا ورياضيا وإنسانيا.. أينما تضعه تجده.. مبدعا ومختلفا ومميزا ومتجليا.. وسلامتكم.
@MohammedaLenaz1