وبدأ الجوهرة السوداء بيليه 80/ عاما/ مشواره مع سانتوس في عام 1956 في سن الخامسة عشر واستمر في صفوف النادي حتى عام 1974 بإجمالي مشاركات بلغت 665 مباراة.
وكتب بيليه عبر حسابه على شبكة "إنستجرام" لتبادل الصور عقب معادلة ميسي لإنجازه: "عندما يفيض قلبك بالحب فمن الصعب تغيير المسار".
وأضاف: "مثلك، أعرف كيف يكون الأمر عندما تحب ارتداء نفس القميص كل يوم، أدرك أنه لا يوجد أفضل من المكان الذي تشعر من خلاله بأنك في بيتك".
وأوضح: "أهنئك على رقمك التاريخي، ليونيل، لكن قبل كل شيء أهنئك على مسيرتك الجميلة في برشلونة".
وأشار: "مثل قصصنا في حب نفس النادي لفترة طويلة، للأسف ستكون نادرة في عالم كرة القدم، تعجبني للغاية ليو ميسي".
وحاول ميسي 33 عامًا، الرحيل عن برشلونة الصيف الماضي لكن محاولته اجهضت من جانب رئيس النادي آنذاك جوسيب ماريا بارتوميو الذي رفض رحيله بالمجان.
ومنذ ذلك الحين أكد البرغوث الأرجنتيني التزامه مع النادي الكاتالوني الذي يستمر عقده معه حتى نهاية الموسم الحالي، لكن تبقى التكهنات مطروحة بشأن مستقبل ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ست مرات من قبل.
واستهل ميسي مسيرته مع الفريق الأول ببرشلونة في عام 2004 وهو في السابعة عشر، وخاض 748 مباراة مع الفريق ليصبح على مسافة قريبة من كسر رقم تشافي هيرنانديز الذي خاض 767 مباراة بقميص برشلونة.
الهدف الذي سجله ميسي في شباك فالنسيا لم يكن مألوفا بالمرة ، حيث تصدى حارس الخفافيش خاومي دومينيك سانشيز لضربة الجزاء التي نفذها النجم الأرجنتيني، لكن الأخير كان يقظا وتابع الكرة إلى داخل الشباك برأسه من مسافة قريبة.
وسبق لبيليه انتقاد ميسي لاعتماده فقط على التسديد بقدمه اليسرى وعدم التسجيل بضربات الرأس، وبالتالي فإن هدف معادلة الرقم القياسي للجوهرة السوداء يعد صدفة طريفة.
وكتب برشلونة عبر حسابه الرسمي: "هناك رقم قياسي أخر لبيليه يسعى ميسي لتحطيمه".
وأضاف "الأهداف الـ77 التي سجلها بيليه لمنتخب بلاده تظل الرقم القياسي على مستوى أمريكا الجنوبية، لكن ميسي صاحب الـ71 هدفا يحتاج إلى ستة أهداف أخرى لمعادلة هذا الإنجاز".
