* صرح رئيس نادي النصر الدكتور صفوان السويكت بعد صمت مطبق دام أكثر من سنة، ويا ليته لم يصرح، حيث بدأ (مرتبكا - حنونا – مسالما) وهذه الصفات ليست من صفات رؤساء الأندية، فالرئيس الهادئ لن يؤتي بثماره على حقوق فريقه، خصوصا ونحن في معترك صاحب الصوت العالي غالب، فالنادي إذا لم يكن له إعلام قوي يأخذ حقه، أقل شيء يكون له رئيس قوي يملأ الدنيا (ضجيجا) فهذا الضجيج له فوائد في كسب المواقف.
الأمر الآخر وهو المهم، وهو الطريق المنحدرة التي سلكها النصر في هذا الموسم بصنع نفسه لا بصنع الظروف، لم تتهيأ للنصر ظروف ولا اهتمام ولا صرف مالي غير طبيعي منذ تأسيسه كما تهيأت لإدارة الحلافي وأعوانه، ولكن للأسف لم يكونوا ذوي حنكة ولا رؤية لقيادة النصر للإنجازات، هناك فوضى بدأت تطفو على السطح وتخرج رائحتها للعلن، ولعل مشهد ثلاثي (امرابط، ومايكون، والحلافي) بعد مباراة الهلال في الدوري دليل على ذلك.
مستوى لاعبي النصر في تدحرج، ويبدو أن لقطة المندي الشهيرة سبب في ذلك، فالمهاجم القناص والهداف التاريخي للدوري (حمدالله) أصبحت حركته ثقيلة، وتوازنه ضعيفا ومرونته مفقودة تماما، وهذا إن دل يدل على عدم جديته بالتمارين والنظام الغذائي غير المنضبط بمعيه ابن جلدته، واستمرار تبرير الإدارة النصراوية وتعليق خسائرها على التحكيم سيجعل من الفريق أرجوحة يتعلق في نقاطها كل الأندية.
أحد الأصدقاء قابل عند إحدى إشارات العاصمة الرئيس السابق سعود السويلم وسأله، يعجبك وضع النصر الآن (هز رأسه يمنة ويسرة.. وأشار بأصابع يديه مجتمعة وكأنه يقول هناك خطب قادم).. انتظروا.