وعن الاتفاقية، قال صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي: "نحرص في ملف الرياض 2030 على إلهام الجيل الجديد في المدارس من خلال الرياضة، فان حضينا بشرف الاستضافة، ستخلّد دورة الألعاب الآسيوية إرثاً كبيراً يستفيد من مئات الآلاف من أبناءنا وبناتنا في المدارس العامة والخاص وهو ما يعكس القيمة الكبيرة لاستضافة هذه الدورة ".
وأضاف سموه: " أشكر الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية على هذه الشراكة الثمينة والتي سنجني ثمارها بمشيئة الله في السنوات القادمة ."
وأعرب رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية علي بن محمد الشعيلان عن شكره لوزير التعليم الدكتور حمد ال الشيخ على الدعم الامحدود للاتحاد السعودي للرياضة المدرسية وقدم الشكر لنائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية سمو الأمير فهد بن جلوي على الجهود المبذولة من قبل اللجنة الأولمبية السعودية في تطوير الرياضة المدرسية.
و يعمل البرنامج الرياضي المدرسي، المصاحب لعدة برامج نوعيّة يستهدفها ملف الرياض 2030، إلى تنظيم فعاليات بمقاييس عالية للطلاب والطالبات من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية، عن طريق مسابقة تنافسية منزلية يتم توثيقها ومشاركتها مع معلم التربية البدنية أو المشرفة الرياضية في المدرسة باشراف مباشر من لجنة لجنة تحكيم تابعة للاتحاد السعودي للرياضة المدرسية.
كما يسعى البرنامج إلى زيادة الوعي بفوائد المشاركة الرياضية والتكيف مع التغيرات الحياتيه واستخدام التكنولوجيا لتفعيل الأنشطة الغير صفية، ودعماً لملف الرياض 2030 حيث يعد البرنامج ركناً أساسياً لحملة الرياض 2030 في انشاء جيل رياضي جديد معد بأساسيات الألعاب الرياضية قادر على المشاركة في البطولات المحلية والدولية.