- مشروع إعادة الثقة للحكم الوطني، هذا المشروع الذي يحاول أن يدعمه الاتحاد السعودي لكرة القدم، سقط مبكرا وأحرج الأخير ووضعه في موقف لا يحسد عليه، لا سيما وهو يقيد الأندية في عدد المباريات التي يحق لها طلب حكام أجانب.
- هذا المشروع قلنا وتحدثنا منذ البداية أنه لن ينجح، لأن الحكم السعودي يعاني من ضغوطات عالية إعلامية وجماهيرية، هذه الضغوطات تجعله مرتبكا ومترددا وخائفا في بعض المواقف من قرار جريء.
- من المؤلم أن نرى «دوري» يحمل اسما كبيرا وعزيزا وغاليا على قلوبنا، وبهذه القيمة السوقية المرتفعة وهذه المستويات الفنية الكبيرة، تحدث فيه أخطاء تحكيمية لا يتقبلها عقل ولا يبررها منطق ولا يدافع عنها أشد المناصرين لدعم الحكم السعودي.
- لك الله «يا رائد التحدي» فقط تعرضت لظلم تحكيمي «جهارا نهارا»، لك الله «يا رائد التحدي» فقد ظلمت أمام مرأى الجميع بخطأ تحكيمي، لا يمكن أن يغتفر وسيبقى في ذاكرة الرياضة لزمن طويل جدا.
- نسيت أن أخبركم، أن صديقي الفيلسوف مصطفى محمود «رحمه الله» قال ذات يوم: «الاعتراف بالحقيقة هو الأمل في إصلاح المسار»، وإذا رغبنا بإصلاح مشروع التحكيم السعودي علينا أن نقر ونعترف بالأخطاء الفادحة ونضعها على الطاولة ونناقشها بكل شفافية ووضوح.. وسلامتكم.
@MohammedaLenaz1