DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الهلال الأكاديمي.. تعلموا منه واتركوا البكاء!!

الهلال الأكاديمي.. تعلموا منه واتركوا البكاء!!
الهلال الأكاديمي.. تعلموا منه واتركوا البكاء!!
صالح آل ورثان
الهلال الأكاديمي.. تعلموا منه واتركوا البكاء!!
صالح آل ورثان
الهلال الزعيم العالمي بطلاً لآسيا 2019م، وألحق البطولة القارية المستحقة والمشاركة في كأس العالم للأندية «حاملاً راية آسيا من الميدان» ببطولة الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم، ثم انتزع بطولة كأس الملك من أمام النصر!
ومنذ عام 2000 حتى 2020م، حصد 34 بطولةً حرةً نقيةً لا تشوبها شائبة، متربعاً على قمة البطولات السعودية ب61 بطولةً خالصةً.
إنه الهلال العملاق الذي يمشي واثق الخطوة فارساً لا يُجارى، وفريقاً قوياً لا يُقهر رغم ما مر به من إحباطات وتشكيك وسخرية؛ خاصةً بقصة العالمية الأحجية!!.
والهلال الذي يعتلي القمم، ويشحذ الهمم، ويسعد جماهيره، ويغبن حساده ويحول أحلامهم إلى سراب! بل يبدد خزعبلاتهم الإعلامية، وينثر أوراقهم، ويجعلهم عرضةً لفكاهة كل متندر وصاحب نكتة!! لم يكن بهذا الحجم الذهبي المتعاظم صدفةً؛ أو من وحي خيال صحفي متعصب، أو مشجع موهوم! لكنه الهلال الأكاديمي الذي يعقد في كل مرحلة من مراحله التاريخية الذهبية الخالدة صفقةً من صفقات النجاح الإداري المتواصل والممنهج؛ وهنا نتوقف لنؤكد أن بطولات الزعيم لم تأت فقط باجتهاد لاعبين أو عمل فني معين؛ لكنها تحكي قصة العمل الإداري الأصيل والمتوارث الذي يسير على ثوابت إدارية، ونظريات علمية مؤصلة جعلته منهجاً يطبق من رئيس إلى رئيس.
ولا شك فإن إدارة الهلال المحترفة سبقت الجميع إلى تلك الرؤية الإدارية الخلاقة؛ التي جعلت من الفكر سياسةً ثابتةً لتطبيق حزمة من القيم والمبادئ الاحترافية العصية على أهل الكلام والأحلام الذين يجيدون فقط الثرثرة في وسائل الإعلام؛ ويعتمدون على خلق الفوضى في محيطهم الإداري والفني والجماهيري؛ الأمر الذي جعل أنديتهم مسرحاً للخلافات الإدارية، وبيئةً خصبةً للصراعات الإعلامية والجدلية!!
وإذا لم تؤمن الأندية التي تريد منافسة الهلال بهذا المنهج العملي والاحترافي؛ فإنها ستبقى في دائرة العقلية الجماهيرية التي تفرغ الإحباط والفشل في الحظ والتحكيم!! وهو ما طغى مؤخراً في تصريحات إدارات أندية حصدت الفشل تلو الآخر!
الهلال.. مدرسة أكاديمية وإدارية؛ لم تنس حتى الجوانب الإنسانية والوفاء في علاقتها مع اللاعبين المعتزلين والمنتقلين لفرق أخرى؛ كما حدث مع نواف العابد لاعب الشباب حالياً وغيره من اللاعبين.
وكما أكد رئيس الهلال فهد بن نافل في تصريحاته الأخيرة؛ فالهلال غير مرتبط باسم رئيس معين؛ أو مدرب، أو نجم كبير! بل إنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل الجمعي؛ وبالعقلية الإدارية المنظمة التي جعلت من الهلال نداً لا يُقهر!!
وأخيراً.. المجال مفتوح لمن أراد أن يتعلم من أكاديمية الهلال! أما من كابر وعاند فسيظل مرهوناً بعقلية متعصبة تلف وتدور حول نفسها على مدى عقود من الزمن.. وستستمر في دوامة الانكسارات والحزن والكآبة!!.