وقد أبرز ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تصريحات كثيرة قرئت وكتبت، المكاسب التي حصلت عليها المرأة السعودية مؤكدا أنها تعيش اليوم مرحلة تمكين غير مسبوقة.
وقارن الأمير محمد بن سلمان بين وضع المرأة السعودية في السابق وخلال الفترة الحالية قائلا: المرأة السعودية في السابق كانت لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا قيادة السيارة، ولا ممارسة الكثير من الأعمال، ولا إنهاء قضاياها دون محرم، وقد عانت من ذلك لعشرات السنين.
هنا يتضح ما وصلت إليه المرأة من مكانة حسدنا عليها الكثير من الدول، أن تكون في بلادك معززا شيء جميل والأجمل أن تكون مقدرا من الجميع تحس بالسعادة بما تحققه من أعمال تفخر بها، خصوصا إذا كانت في بلادك الحبيبة على قلبك، وقد قلت في كلام سابق إن “رؤية 2030” اهتمت كثيرا بالمرأة ومدى مساهمتها في جميع القطاعات بهدف توفير فرص عمل لنحو مليون امرأة سعودية بحلول عام 2030.
وحقيقة السعودية تشهد الكثير من الإنجازات على صعيد تمكين المرأة، مع تزايد عدد الإناث في التعليم والتأهيل والتدريب. وهذا ما يؤكده القرار الجديد الذي سمح للمرأة بالوصول إلى قلب المؤسسة الدينية في الحرمين الشريفين.
وبالفعل المرأة السعودية تشكل رافدا مهما من روافد نجاح “رؤية 2030″، حيث من المقرر أن ترتفع مشاركتها في قوة العمل إلى 30 في المائة بحلول سنة 2030.
كل هذا بتوجيه وتفكير وعقلانية أمير الشباب أمير الإبداع كما يحلو لي تسميته، بقلوبنا وألسنتنا ندعو له وهذا ما بودنا قوله إن ولي العهد قول وفعل، لقد قال في حوار أجرته مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كلاما أثلج الصدور جواب العارف المتمكن من حديثه وعباراته - حفظه الله - لقد أثار جوابه كل من تابعه في الداخل والخارج، ولا يغيب عنا ما للمرأة من اهتمام لدى الغرب وخاصة المرأة السعودية فهي محور تساؤل الصحافة الغربية دائما. لذا كان السؤال الذي توقعناه حينما سأل عنها الصحفي جيفري غولدبيرغ الذي أجرى الحوار مع ولي العهد حين قال: هل تؤمن بمساواة المرأة؟ لكن من يسأل هو سأل ملهم الشباب وعز السعودية وفخرها فكان رده شافيا - أسعد الكثير حيث قال: «أنا أدعم المملكة العربية السعودية ونصف المملكة العربية السعودية من النساء. لذا أنا أدعم النساء». يا له من رد ملهم من شخصية ملهمة جعلتني ازداد فخرا وعزا بهذه الشخصية، وكذلك جعلني أقول نعم السعودية بخير بوجود أمثالك يا ولي العهد - حفظك الله - نعم لقد قال: أنا أدعم النساء.. سؤال يراودني وهو لكل مسؤول ووزير في مملكتنا الحبيبة سمعتم وقرأتم قول ولي عهدنا فهل كل مسؤول في الدولة من وزير أو صاحب قرار أو رجل أعمال سوف تدعمون المرأة وتحققون ما دعا له في كلمته - حفظه الله-.
من قلوبنا نقول شكرا يا ملهم التاريخ ومن أسعد بكلامه قبل أفعاله الكثير والكثير نقول شكرا يا نجل سلمان وأكرر (دمت يا وطني شامخا)..