DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

آخر المستجدات كشفت التباين في الحالات!!

آخر المستجدات كشفت التباين في الحالات!!
آخر المستجدات كشفت
التباين في الحالات!!
عبدالله ياسين
آخر المستجدات كشفت
التباين في الحالات!!
عبدالله ياسين
بات من الصعب السيطرة على الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، فما أن تنتهي أي جولة من مسابقة الدوري إلا وتترك لغطا تحكيميا فيه الكثير من الأخطاء والتضارب في الآراء، فلذلك أرى أن الازدواجية في المعايير بين حالة وأخرى تفقد التوازن والثقة بين الجماهير الرياضية وبين الحكام والتقنيات، إضافة للمحليين في القنوات، فالقصة لم ولن تنتهي والجدل سيبقى إلى ما لا نهاية، فما شاهدناه في نزال النصر والهلال آخر حكاية، فحصول بعض الأخطاء المؤثرة، التي كانت مثار جدل وأصبحت قصة أخرى ورواية، حيث شوهت كثيرا من متعة قطبي الكرة في العاصمة، فتاليا ما شوهد من أخطاء هو واقع ومثال حي لمشكلة التحكيم الأزلية، فما أعنيه هنا ليس التقليل من فريق ضد الآخر، فكلاهما عينان في رأس، وجديران بالاحترام والتقدير، ويظلان من أعمدة الكرة السعودية بلا أدنى شك في ذلك، فلا غرابة بأن يحصل أي منهما على الكأس الغالية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ولكن في المقابل (وبصفة عامة) لجميع المسابقات، يجب أن تكون بها عدالة المنافسة حاضرة، لاسيما أن تقنية VAR سهلت كثيرا من الضغط على الحكام، فتاليا يجب على مَنْ أوكلت لهم مهام التقنية في غرف الفار أن يكونوا عادلين ومنصفين في مراجعة أهم اللقطات، والحالات المثيرة والجدلية، التي لا تظهر للمشاهدين أمام الشاشات، وإلا لماذا فُعلت واستخدمت التقنيات؟!
فليس من المعقول أن يكون هناك (تباين واضح) في المواقف بين حالة وأخرى أو لفريق ضد آخر، فأمر ذلك قد يحدث مزيدا من التنافر والاحتقان بين جماهير الأندية، وبالتأكيد يظل التباين في اتخاذ القرارات عملا سلبيا يقتل روح وجمال المنافسة، وفي نهاية المطاف يبقى السؤال: هل سنخرج في قادم المباريات من جلباب المجاملة والمحاباة، ونشاهد العدالة والمساواة لجميع الفرق على حد سواء، وكما المسابقات والدوريات الأخرى تحت السماء، أم يظل التحكيم لدينا محتكرا بالأهواء؟!!
[email protected]