لا جديد يذكر ولا قديم يعاد فهذا هو حال النصر من زمن، آهات تحكيمية من هنا وتخبيصات تدريبية من قبل المدرب روى فيتوريا من هناك، والمتضرر هو الكيان وجمهوره العظيم الذي لا زال يتحمل الصدمات لعل وعسى أن تزاح (الغيمة السوداء) عن سماء حي (طويق الغربي) بالرياض، والتي يتحملها بالمرتبة الأولى مجلس إدارة النادي الذي ظل صامتا فترة طويلة عن كل ما يتعرض له العالمي من نكسات نتيجة مدرب لم يقدر القيمة الفنية لكوكبة النجوم، سواء كانوا المحليين أو الأجانب فضاعت هوية الفريق فيما بين اجتهادات وخزعبلات فيتوريا والظلم التحكيمي الذي يتعرض له النصر إلى أن أصبح وضعه يشفق عليه العدو قبل الصديق!!.
وبغض النظر عن سلبيات المدرب (صاحب الإجازات الطويلة) وجهله التدريبي والظلم التحكيمي، أتصور أن المشكلة الأساسية التي قد يعاني منها النصر خلال الفترة المقبلة هي كيفية إعادة الثقة لدى جماهير النادي المحبين للكيان، لأنه عندما يرى هذا العاشق الوضع الصامت للشخص المسؤول عن الفريق وهو في هذه الحالة، فلابد أن ينكسر قليلا ويبتعد عن المشهد ويقل حماسه ويبدأ شيئا فشيئا بفقدان الثقة بعد أن كان إحساسه يقول له إن النصر (سيكوش) على جميع البطولات نظرا للاستقطابات المميزة التي أبرمها النادي مع مجموعة رائعة من اللاعبين المحليين، إلا أن هذه الأمنيات والأحاسيس المتفائلة ضيعها مدرب مفلس وإدارة فريق إن سكتت كثرت المشاكل وإن تحدثت (جابت العيد)!!.
آخر الكلام: إدارة النصر أمام خيارين فقط لا ثالث لهما، الأول إقالة مدرب الفريق وتعيين مدرب مؤقت لحين يتم التعاقد مع مدرب يستطيع قيادة النصر بالشكل الذي يتناسب مع كوكبة النجوم الموجودة والاستغناء عن خدمات الأخ عبدالرحمن الحلافي لقلة خبرته في إدارة شئون الكرة بالنادي!.
@m_alwoqain
