وطالبت الجماهير الاتفاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعية بإقالة العطوي، وإحضار مدرب على مستوى فني عالٍ، يتميز في قراءة الملعب وهو ما يفتقده العطوي على حد تعبيرهم، في الوقت الذي طرح البعض الآخر تساؤلاً حول حال الفريق قبل قدوم الوطني خالد العطوي وبعد حضوره، مؤكدين أن العديد من المدربين سبق لهم وأن أشرفوا على تدريب النواخذة منذ عودتهم لدوري الأضواء، دون أن ينجحوا في وضع بصمتهم الواضحة، فيما عدا المدرب الوطني سعد الشهري الذي غير جلد الفريق، وقاده للتواجد في مراكز المقدمة رغم حضوره في وقت متأخر من الموسم.
مصادر «الميدان الرياضي» تؤكد أن هنالك انقساماً كبيراً بين بعض أعضاء الشرف البارزين وبين الإدارة الاتفاقية، حيث يطالب أعضاء الشرف بإقالة العطوي، في الوقت الذي تصر فيه إدارة الدبل، على الإبقاء على المدرب الوطني بعد أن أثبت جدارته في العديد من المواقف السابقة، وخاصة في الفترة التي أعقبت التوقف بسبب جائحة كورونا، وفي بداية الموسم الحالي، حينما نجح في تسجيل انتصارين متتاليين قبل بدء مرحلة التراجع.